استطاع مشروع «المسار المفقود» -الذي حاز دعم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، بالشراكة مع الصندوق الثقافي، ضمن مبادرة إثراء المحتوى العربي- تحديد ملامح تصميم الألعاب الإلكترونية والحرص على التوازن بين التسلية والتعلم، إلى جانب البحث عن كيفية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة عبر ألغاز وتحديات، وصولًا إلى محتوى هادف بحسب ما تستند إليه المبادرة. فمن بوابة إحداث التغيير والدخول إلى عوالم التقنيات المتقدمة، انطلق كل من حمزة وقصي، وهما صاحبا فكرة مشروع المسار المفقود، إذ حرصا على تطوير فكرتهما ضمن هدف معين، مشيرَين إلى أن التصميم هو أحد أهم العوامل في نجاح أي لعبة.