القمة السعودية للترفيه والتسلية 2025 تعزز رؤية المملكة لبناء صناعة ترفيه عالمية المستوى

يستعد المعرض السعودي للترفيه والتسلية للانطلاق خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2025، حيث سيجتمع نخبة من القادة العالميين والمستثمرين والخبراء في القمة السعودية للترفيه والتسلية لمناقشة مستقبل الترفيه.
ويقود المعرض السعودي للترفيه والتسلية قطاع الترفيه من خلال رؤى منسقة، وحوارات متخصصة وبيانات واقعية، إذ تشكل القمة نقطة انطلاق للمحادثات العالمية، وتدفع بعجلة التفكير الجديد، وبناء الشراكات، وتحديد التوجهات المستقبلية للمنطقة والعالم.
وفي ظل النمو المتسارع لسوق الترفيه في المملكة، والمشروعات الكبرى التي تُحدث تحولات جذرية في تجارب الجمهور، يواصل المعرض السعودي للترفيه والتسلية دوره كمحور أساسي للتواصل وتبادل الخبرات والمعرفة. ويُعد الترفيه عنصراً مؤثراً في التنمية الثقافية والاقتصادية، حيث يجمع المتخصصين ويوفر أساساً لقطاعات صناعية واعدة.
وتتجسد هذه الرؤية في القمة السعودية للترفيه والتسلية، وهي جزء أساسي من المعرض، حيث تلتقي الثقافة والترفيه والابتكار لدعم التزام المملكة بتحسين جودة الحياة من خلال تطوير قطاع ترفيهي مزدهر.
وتجمع القمة أكثر من 60 شخصية رفيعة المستوى من صناع القرار، لمناقشة التحولات الآنية في القطاع، والتحديات الكبرى، والفرص الاستراتيجية المتاحة. وتُعد هذه القمة فرصة نادرة يتقاطع فيها التفكير العالمي
مع الزخم الإقليمي، وتُطرح فيها الأفكار المستقبلية لتُختبر وتُصقل من خلال النقاشات المباشرة مع المعنيين ببناء هذه الصناعة.
نحو تحقيق رؤية السعودية 2030: المعرض السعودي للترفيه والتسلية منصة للنمو والازدهار
يشهد مشهد الترفيه تحولات متسارعة، مع ظهور أساليب جديدة للتفاعل من خلال التكنولوجيا، وسرد القصص، واستراتيجيات الاستثمار. وسيستضيف المعرض السعودي للترفيه والتسلية 2025 جلسات معمقة بمشاركة كبار التنفيذيين مثل هشام العلي، نائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات المشتركة في شركة القدية، وسكوت ويلينغتون، المدير الأول لتطوير الوجهات في شركة البحر الأحمر العالمية، إضافة إلى صناع السياسات وقادة الصناعة مثل فهد العبيلان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بان القابضة، والذين تساهم رؤاهم وخبراتهم في تشكيل ملامح قطاع الترفيه محلياً وعالمياً.
أبرز المحاور المطروحة خلال القمة:
* كيف تعيد الشراكات بين القطاعين العام والخاص تشكيل قطاع الترفيه في المملكة والشرق الأوسط
* إعداد الكوادر الوطنية لقيادة صناعة الترفيه في المستقبل
* مراكز الترفيه العائلي: المحرك الرئيسي للثورة الترفيهية في السعودية
* الحدائق المائية برؤية جديدة: استثمار في مستقبل الترفيه
* صعود الترفيه الاجتماعي والتجارب المرتبطة بالأطعمة والمشروبات
وتعليقاً على الحدث، قال جورج إميريس، مدير العمليات والعضو المنتدب بشركة GRS: "يهيئ معرض SEA Expo الظروف المناسبة لصناعة التجارب لتتماشى مع البيانات والحوار والتوجيه. إنه المكان الذي لا يتم فيه عرض التجارب فحسب، بل يتم فيه قياسها كمياً - مما يحول رؤية الجمهور إلى قيمة استراتيجية. نحن في GRS، نرى في كل جلسة نقاش وحوار فرصة لترجمة الأرقام إلى معنى ودعم صناعة أكثر ترابطاً وإطلاعاً."
تسير المملكة العربية السعودية بخطى متسارعة نحو أن تصبح لاعباً عالمياً في قطاع الترفيه والتسلية، مدفوعةً باستثمارات قوية في المدن الترفيهية، والفعاليات الحية، والرياضات الإلكترونية، والمعالم الثقافية. ويُعد المعرض السعودي للترفيه والتسلية 2025 فرصة نادرة للتواصل المباشر مع صناع القرار خلف هذه التحولات. حيث يكتسب الحضور رؤى معمقة حول أولويات القطاع، ويقيمون علاقات عمل قيمة.
وبينما يواصل المعرض السعودي للترفيه والتسلية قيادة المحادثات التي تشكل مستقبل القطاع، يعزز مكانته كمنصة رائدة للترفيه والتسلية في المنطقة، ولاعب أساسي على الساحة العالمية.
وبالتزامن مع "المعرض السعودي للإضاءة والصوت"، يقدم المعرض السعودي للترفيه والتسلية 2025 مساحة فريدة تتقاطع فيها القطاعات المرتبطة، وتتبادل فيها الأفكار، وتُعقد فيها الصفقات.