يقيم نادي الأدبي بالباحة وبالشراكة مع جمعية التنمية الأهلية بالمندق ندوة ثقافية بعنون: الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الزهراني رحمه الله (عصامية الأماجد والأثر الخالد) مساء اليوم، والتي يشارك فيها، د. معجب سعيد الزهراني، والعميد صالح خميس الزهراني، أ. خالد عمر الفقية، ويديرها أ. عبد الله حسن فرحان. وبين رئيس النادي حسن الزهراني أن رحيل الشيخ -رحمه الله- فقدٌ كبير على الوطن والعالم العربي والإسلامي، شاكراً لجنة التنمية الأهلية بالمندق رئيساً وأعضاء على استضافة الندوة. وقال الزهراني: لن ننسى أن الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الزهراني، كان عضواً بمجلس إدارة النادي سابقاً، حيث ترك بصمات خالدة في المجال الثقافي بالمنطقة لا تنسى. وصاحب الشيخ عبدالعزيز الزهراني، سيرة عطرة كتبت بماء من الذهب، من الولادة وحتى وفاته - رحمه الله - حيث انضم الشيخ إلى حلقات أهل العلم، والتي كانت تنتشر في أروقته وزوايا المسجد الحرام. بعد أن زاد علم الشيخ عبدالعزيز قرر أن يقدم استقالته ليتفرغ للعلم وأصبح منارة للمهتمين بالحديث وحصوله على إجازة في رواية الحديث بسند متصل بالنبي صلى الله عليه وسلم، ليزوره عظماء مشائخ العالم العربي بمنزله بمحافظة «المندق» لطلب الإجازة في الحديث حتى إنه أجاز الحديث لأكثر من «130» عالماً. قام الشيخ عبدالعزيز بتأليف كتاب معجم رواة الحديث الأماجد من علماء زهران وغامد وطبع في «15» مجلداً ومكون من «7500» صفحة، وبلغ عدد الأحاديث التي أوردها «12.500» حديث، كما قام بعدها بتأليف عدد من الكتب ومنها كتاب «خواطر إسلامية» وكتاب «صور من سيرة شباب الرعيل الأول» و»الدفاع عن الصحابي الجليل أبي هريرة»، و»حرية الفكر أم حرية الكفر».