أكدت المفوضية الأوروبية أن استخدام المساعدات كأداة حرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني، مطالبة إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال-، برفع الحصار عن قطاع غزة فورًا. وذكرت المفوضية في بيان مشترك صدر عن الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ومفوضة الاتحاد لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا سوياك، ومفوضة الاتحاد للاستعداد وإدارة الأزمات والمساواة بشأن الأزمة الإنسانية في غزة حاجة لحبيب، أنه منذ أكثر من شهرين لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة. وأضاف البيان: "هذه أطول فترة إغلاق من هذا النوع يشهدها القطاع على الإطلاق، وهي مصدر قلق بالغ، وقد أفادت وكالات الأممالمتحدة بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأونروا بأن مخزون الغذاء قد نفد وأن معظم الأسر تفتقر إلى المياه الآمنة". وتابع البيان: "يجدد الاتحاد الأوروبي دعوته العاجلة لإسرائيل لرفع الحصار عن غزة فورًا، وأن هناك أطنانًا من المساعدات تكفي لسد احتياجات السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة لمدة 3 أشهر تنتظر على الحدود، وبمجرد رفع الحصار يمكن أن تتحسن الحالة الغذائية بسرعة كبيرة، وبصفتها السلطة القائمة بالاحتلال فإن إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين". وأعرب البيان عن قلق الاتحاد الأوروبي بشأن آلية إيصال المساعدات إلى غزة الجديدة، التي أفيد بأنها أقرت من قبل حكومة الطوارئ الإسرائيلية في 4 مايو الجاري، التي تتعارض مع المبادئ الإنسانية.