حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعرة القطرية ميّ الحبابي: هات حسٍ تفقده كل القلوب وانعش إحساسٍ يبا منك العطا ويش ألوم الوقت وصدوف الدروب؟ أو لهيب الشوق وأعذار البطا مالت اقداري وصابتني الكروب واذهلتني كل ما أزيح الغطا كيف تلبس لك من الهجران ثوب وانت حلمٍ يشبه اسراب القطا كيف يلقى لهفتي وجهٍ شحوب ذا بسلم العاشقين أكبر خطا والذنوب اللي رست فوق الذنوب تنكر ان الحبّ في قلبي سطا من عرف مثلك بعيدٍ إنه يتوب يا غرامٍ في معاليقي لطى الحنايا صوب معزوفك طروب قبلة الخفّاق لي حث الخطى الشروق اللي يلوح من الغروب عاشقٍ يجحد جحيم اللي وطى خلني من الزيف وأعذار الهروب ارجع لقلبٍ على حبّك شطا