اتفاقية بين تكنولوجيات الصحراء وسيمنز لتعزيز وتسويق محطات شحن السيارات الكهربائية والتنقل الإلكتروني في المملكة

وقعت شركة تكنولوجيات الصحراء الرائدة في مجال حلول الطاقة المتجددة، وشركة سيمنز السعودية الرائدة في مجال القطاع الصناعي وحلول البنية التحتية والنقل والرعاية الصحية، اتفاقية تمثيل فرعي لتسويق محطات شحن السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية، ووفقاً لهذه الاتفاقية التي وقعها السيد خالد بن أحمد شربتلي الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيات الصحراء، والسيد أحمد هوساوي الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز في السعودية، على هامش أعمال المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ كوب 28 "COP28"، بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، تبدأ شركتا تكنولوجيات الصحراء وسيمنز، رحلة تعاونية لإحداث ثورة في حلول التنقل الإلكتروني والبنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية.
وقد أثبت التعاون بين شركتي تكنولوجيات الصحراء وسيمنز في العديد من مشاريع GIGA الرائدة أنها شراكة إستراتيجية ناجحة، وستوسعها الاتفاقية بشكل أكبر. وهذا التعاون يمثل علامة مميزة أخرى في العلاقة التجارية المستمرة بين الشركتين، وسيفتح الأبواب أمام فرص استثمارية أخرى أكبر في المستقبل.
يقول السيد خالد شربتلي، الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيات الصحراء: «تكتسب السيارات الكهربائية شعبية كبيرة بشكل متسارع في المملكة العربية السعودية، وتلتزم شركة تكنولوجيات الصحراء بالتعاون مع قادة الصناعة مثل سيمنز لتكون رائدة في تطوير البنية التحتية للمركبات الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد. من خلال دمج منتجات سيمنز في مشاريعنا، نحن نستفيد من التكنولوجيا والخبرة الرائدة في الصناعة لتحقيق نتائج استثنائية، ودفع الابتكار والحفاظ على ميزة تنافسية في السوق».
وقال أحمد هوساوي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز في المملكة العربية السعودية: «إننا نتطلع إلى تعميق شراكتنا مع شركة تكنولوجيات الصحراء، ودعم برامج الاستدامة في المملكة العربية السعودية، حيث تُعد السيارات الكهربائية التقنية الأساسية لإزالة الكربون من النقل البري، وتفخر شركة سيمنز بتوفير البنية التحتية التي تسرع نمو المركبات الكهربائية وتساهم في مبادرة السعودية الخضراء».
وأضاف هوساوي: «تسير شركتا تكنولوجيات الصحراء وسيمنز معًا على الطريق الصحيح لإعادة تشكيل حلول النقل الإلكتروني والبنية التحتية للشحن في المملكة العربية السعودية، مما يعزز التزامهما بالنقل المستدام ودفع مستقبل التنقل الإلكتروني للأمام».
وتأتي هذه الشراكة الرائدة في الوقت الذي تمهد فيه رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 الطريق لتوسيع البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، مما يخلق مشهدًا ديناميكيًا ومستدامًا للتنقل، لتعزيز الخطوات الثابتة التي تنتهجها المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية تماشياً مع مبادرة السعودية الخضراء.