قررت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الخميس تعليق عضوية اللجنة الأولمبية الروسية على الفور بسبب اعترافها بمنظمات إقليمية من أربع مناطق ضمتها من أوكرانيا. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية: إن اللجنة الأولمبية الروسية لن تكون مؤهلة للحصول على أي تمويل بعد اعترافها بالمجالس الأولمبية من مناطق لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا. وأضافت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان «القرار الأحادي الذي اتخذته اللجنة الأولمبية الروسية في الخامس من أكتوبر 2023 بضم المنظمات الرياضية الإقليمية الخاضعة لسلطة اللجنة الأولمبية الوطنية الأوكرانية (وهي دونيتسك وخيرسون ولوجانسك وزابوريجيا) إلى عضويتها ينتهك الميثاق الأولمبي. «ينتهك القرار الأمن الإقليمي للجنة الأولمبية الوطنية الأوكرانية التي تعترف بها اللجنة الأولمبية الدولية وفقا للميثاق الأولمبي». ويجتمع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في مومباي قبل جلسة اللجنة الأولمبية الدولية بين 15 و17 أكتوبر تشرين الأول. ولا يؤثر الحكم على أي قرار بشأن مشاركة رياضيي روسيا وروسيا البيضاء في أولمبياد باريس 2024 والذي ستتخذه اللجنة الأولمبية الدولية في وقت لاحق. وقال مارك آدمز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية في مؤتمر صحفي: «إيقاف اللجنة الأولمبية الروسية لا يؤثر على مشاركة الرياضيين المستقلين». وبينما رحبت أوكرانيا بهذه الخطوة، قالت اللجنة الأولمبية الروسية: إن القرار سياسي وسيأتي بنتائج عكسية. ورفضت اللجنة الأولمبية الروسية القرار وقالت في بيان «اليوم اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قرارا آخر سيأتي بنتائج عكسية وله دوافع سياسية واضحة». وأضافت «يأتي هذا بعد أحداث فبراير 2022» في إشارة إلى الحظر المفروض على الرياضيين الروس الذي أصدرته معظم الاتحادات الرياضية الدولية في أعقاب غزو موسكولأوكرانيا. ولم تفرض اللجنة الأولمبية الدولية عقوبات على اللجنة الأولمبية الروسية أو نظيرتها في روسيا البيضاء أو الأعضاء الروس في اللجنة الأولمبية الدولية لكنها حظرت الرياضيين بعد غزو موسكولأوكرانيا عام 2022 والذي تصفه روسيا بأنه «عملية عسكرية خاصة». لكنها أصدرت في مارس آذار مجموعة أولى من التوصيات للاتحادات الرياضية الدولية للسماح لرياضيي روسيا وروسيا البيضاء بالعودة. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنه لا ينبغي معاقبة الرياضيين بسبب تصرفات الحكومات.