يمثل يومنا الوطني الثالث والتسعون تاريخًا مجيدًا وفخرًا تليدًا، تستعيد فيه الذاكرة البطولات التي سطرها التاريخ لجلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- والتي تمكن -بفضل الله- من توحيد هذه الأرض المباركة تحت راية التوحيد، وصَنعَ منها وطنًا متماسكاً مترابطاً، وشعباً مخلصاً لدينه ولوطنه وقيادته، مدافعاً عن أرضه بكل ما يملك. وبهذه المناسبة، يسرني أن أرفع أصدق آيات التهاني إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله- وللشعب السعودي الكريم، على ما منَّ به على بلادنا من أمن، واستقرار، وتقدم، ورخاء، على مرِّ السنوات منذ تأسيسها إلى هذا اليوم الذي ستظل ذكراه خالدة على مر السنين. نحتفل في هذا اليوم بذكرى الوطن، ونحن نتفيأ ظلال حكم القيادة الرشيدة التي تبذل كل ما في وسعها لصنع مستقبل مشرق لهذا الوطن الذي نراه ينطلق بكل قوة نحو التنمية والازدهار والتطور، ويجعلنا دومًا مفتخرين بما تحقق من قفزات تنموية واقتصادية وتعليمية لوطننا الغالي، مستلهمين رؤية المملكة 2030 ؛ مما جعل المملكة العربية السعودية تقف في مصاف الدول العالمية، باقتصادها المتين ومكانتها المرموقة بين العالم.