شهدت العاصمة الفرنسية باريس المعرض التشكيلي (صدى) الذي جمع الفنانة التشكيلية التونسية فاتن رويسي والفنان التشكيلي السوداني إسلام زين العابدين، وذلك في دار معروضات دوفيفية. وسط حضور بارز ضم عدداً من الفنانيين التشكيليين والدبلوماسيين والنقاد والإعلاميين. وفي تصريح خاص عبرت الفنانة التشكيلية التونسية فاتن رويسي عن سعادتها أن تحط رحالها في العاصمة الفرنسية لتقديم نتاجاتها الإبداعية التشكيلية بعد أن جابت أعمالها عدداً من العواصم ومنها نيويورك والقاهرة ودكار والجزائر وطرابلس وبروكسل وفيينا وبرلين ومارسيليا وغيرها من المدن العالمية. وتابعت بأن التجربة الجديدة تمثل مرحلة متطورة من تجربتها ومسيرتها التشكيلية حيث تشتغل على الفكرة والمضمون وحضور الشخصية. وبالاتفاق مع مديرة ومنظمة المعارض الدولية -اود- تم الاتفاق على إقامة معرضها الجديد في باريس. حيث أشارت الرويسي إلى أن علاقتها مع -اود- تعود إلى عام 2014 حينما فازت الرويسي بجائزة -دكار- ضمن المسابقة الدولية التي أقيمت في العاصمة السنغالية. وأشارت الرويسي إلى أن المرأة التونسية تمتلك تاريخاً حافلاً بالإنجازات والبصمات في كافة المحافل والمجالات ومن بينها الفن التشكيلي وفي مقدمتهم الفنانة التشكيلية التونسية صفية فرحات والتى تعتبر إحدي أبرز رائدات الفن التشكيلي التونسي وقد تم تكريمها في بينالي البندقية. وحول جديدها قالت الرويسي بأن أعمالها تأتى ناطقة تجاوزت الصمت منذ مرحلة طويلة عبر مجموعة التجارب والمحطات التى مرت بها عامرة بالاسئلة وعلامات الاستفهام وفي الحين ذاته عامرة بالألوان التى تمثل إشراقة البحر الأحمر ويتزامن هذا المعرض مع تواجد أعمالي في أكثر من مناسبة ومعرض في وقت واحد. حيث ألواني التي تصدح بالحياة والنبض والتجديد ولا شيء راكد في أعمالي والتي تشير بوصلتها إلى الغد والمستقبل والأمل. باريس تحتفي بالمبدعين والتشكيليين العرب من خلال الفنانة التشكيلية التونسية فاتن رويسي والفنان التشكيلي السوداني زين العابدين. فاتن رويسي في معرضها الجديد