جلسات «ليالي الجوف» تتناول جهود المملكة في مكافحة المخدرات

نوَّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بالدور العظيم للقيادة الرشيدة -أيدها الله-، التي سخّرت جميع الإمكانات لراحة ورفاهية أبنائها المواطنين.
وأكّد سموه في تصريح عقب ختام جولته التفقدية التي شملت محافظات المنطقة ومركز صوير، على أهمية العمل وفق خطط سليمة مستوفية لجميع معايير التخطيط، لتحقيق التنسيق الكامل والدائم والكفاءة والفاعلية في ممارسة أجهزة الدولة لمهامها واختصاصاتها على أكمل وجه، وفق مؤشرات قياس الأداء المعتمدة، للرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتواءم مع منهجية رؤية السعودية 2030.
وأشار سمو أمير منطقة الجوف إلى أن جولاته التفقدية تأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - يحفظهما الله -، التي تؤكد على الالتقاء بالمواطنين وتلمّس احتياجاتهم والاستماع لمقترحاتهم، وذلك تأكيداً على مدى التلاحم بين القيادة والمواطنين، والاطلاع على سير العمل، ودفع عجلة التنمية في جميع المدن والمحافظات والمراكز بالمنطقة.
كما نوَّه الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، بالجهود الأمنية والنجاحات الكبيرة التي تحققت في مكافحة المخدرات والحد من آثارها المدمرة وتضييق الخناق على من يروِّج لها، ويستهدف نشرها بين أبناء هذا الوطن الذين هم عماد التنمية ومنفذي رؤية الوطن الطموحة، كما نوَّه سموُّه بدور رجال مكافحة المخدرات ومنسوبي قطاع الأمن كافة بالمملكة عامة والمنطقة خاصة بمتابعة سموِّ وزير الداخلية في محاربة هذه الآفة، ووقوفهم سداً منيعاً في وجه مخططات استهداف أبناء وبنات الوطن بيقظة واحترافية عالية.
جاء ذلك خلال اللقاء ال34 من جلسات «ليالي الجوف» الذي حمل عنوان «المخدرات: أسباب التعاطي وسُبل الوقاية»، بحضور مديري الجهات المعنية وعدد كبير من المختصين والمهتمين وجمعاً من الشباب والشابات.
وأكد سموُّه -خلال اللقاء- أنه مما يسهم في القضاء على هذه الآفة الخطيرة، توعية المجتمع بأضرارها وحث الجميع على الإبلاغ عن مروجيها ومتعاطيها، والمتابعة الأسرية المستمرة والمبادرة في توجيه الأبناء بعدم مرافقة أصدقاء السوء وأن يكونوا متعاونين في الحد من انتشارها بالنصح والتوجيه وإبلاغ الجهات المعنية.
وتناول اللقاء جهود المملكة في مكافحة المخدرات، ودور كرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز للتنمية المستدامة من خلال استعراض نتائج بعض الدراسات، مستعرضاً محاور عديدة، وتناول عدة مداخلات منها لمدير مكافحة المخدرات بالمنطقة، ومدير عام التعليم بالمنطقة، وأساتذة من جامعة الجوف،الذين تناولوا فيها أضرار المخدرات، ودور الخطاب الديني في الحد من تعاطيها.
ثم ناقش سموُّ أميرِ الجوف مداخلات الحضور، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لسموِّه على الحفاوة والاستقبال، وتوجيهاته المستمرة.
حضر اللقاء وكيل الإمارة والمستشار الخاص لسموِّه ومديرو الإدارات الحكومية وجمعٌ من المواطنين.
من جهة أخرى نوه الأمير فيصل بن نواف بالدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة -أيدها الله- للمنطقة ومحافظاتها ومراكزها في شتى المجالات وخاصة فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للمواطنين والمواطنات بشكل مباشر، لافتًا سموه إلى أن للمجالس المحلية بالمحافظات دوراً هاماً بالتركيز على المشروعات التي من شأنها رفع مستوى الخدمات وجودة الحياة بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه بمقر محافظة دومة الجندل، اجتماع المجلس المحلي بالمحافظة، وذلك ضمن برنامج سموه خلال زيارته التفقدية.
وفي بداية الاجتماع رحب سموه بجميع الأعضاء ثم ناقش جدول الأعمال المتعلق بحاجة المحافظة والمراكز التابعة لها من الخدمات والمشروعات التنموية، كما استمع سموه لعدد من المرئيات والحلول، والتطلعات عن المحافظة.
كما استعرض الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ التوصيات اللازمة حيالها.
ووجّه سمو الأمير فيصل بن نواف الجميع ببذل المزيد من الجهد لخدمة المواطنين والارتقاء بالعمل بما يحقق خدمة الأهالي للسعي في تعزيز النمو والازدهار للمحافظة، إنفاذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة -أيدها الله-.
كما رأس الأمير فيصل بن نواف بمكتب سموه بمحافظة دومة الجندل خلال جولته التفقدية للمحافظة، اجتماع مديري الجهات الخدمية بالمحافظة، بحضور مديري العموم بالمنطقة.
وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات العلاقة في شتى المجالات البلدية والبيئية والمياه والتعليمية والكهرباء وغيرها، وتهيئة السبل الكفيلة بتقديم كل مايخدم المواطن والمقيم بالمنطقة ووجه سمُوه بتذليل جميع الصعوبات التي تعترض سير عمل المشروعات التي تنفذها تلك الجهات.
وناقش الاجتماع عدداً من المشروعات التنموية وسبل تعزيزها وتحقيق تطلعات الأهالي، إلى جانب مناقشة التوصيات السابقة وعدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، فيما جرى استعراض المشروعات الجاري تنفيذها والمقترح العمل عليها من الإدارات الحكومية.
وشدد سموه على دور الجهات الخدمية في خدمة الأهالي، مشيراً إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والعمل على سرعة تنفيذ المشاريع المعتمدة وفق الجدول الزمني والمعايير المعتمدة لها.
وشدد سمو الأمير فيصل بن نواف خلال الاجتماع بعمل خطط وبرامج مواكبة لمستهدفات رؤية السعودية 2030 وخلق الفرص والمبادرات التي تخدم المحافظة في كافة الجوانب، مؤكداً على أهمية تقديم أفضل الخدمات، وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
حضر الاجتماع وكيل إمارة المنطقة حسين بن محمد آل سلطان، ومحافظ دومة الجندل الدكتور طلال التمياط.
الى ذلك أشاد أمير منطقة الجوف بما يحظى به قطاع التعليم من دعم واهتمام القيادة الحكيمة وتوجيهاتها المستمرة، لتسخير الإمكانات كافة للطلاب والطالبات لمواصلة تعليمهم في جميع المراحل، بما يخدم الوطن والمواطن في مختلف المجالات، وذلك في إطار رؤية السعودية 2030 التي تسعى لبناء الإنسان وتعليمه وتنمية مهاراته وقدراته ليكون قادراً على الإسهام في نهضة وطنه ونمائه.
جاء ذلك خلال تدشين سموه أمس لمشروع المتوسطة الثانية والابتدائية الرابعة للطفولة المبكرة بمحافظة دومة الجندل، وذلك في إطار زيارته التفقدية للمحافظات والمراكز التابعة.
واستمع سموه من مدير عام التعليم بالمنطقة، لشرح عن المبنيين، وطاقتهما الاستيعابية التي تبلغ 840 طالبة، وبتكلفة إجمالية بلغت 7.5 ملايين ريال.
.. وخلال تدشين مشروع المتوسطة الثانية والابتدائية الرابعة للطفولة المبكرة