العميد.. بالصدارة لا جديد

أصدر الفرمان انا No_1 عبر الزمان هكذا سيكون تصريح العميد لو تكلم سيقول تلك العبارة ليس للإثارة بل لأصالة الجدارة وليس لكسب مساحة في سطور تاريخ بل لأنه أول من خط تاريخ الكرة.. وليس لأجل مانشيت مثير ولكن لتأكيد عراقة تاريخه الشهير.. أليس هو المتوج بالأولويات التي جعلته ذلك الوقور على المعتلي كرسي عرشه الأصفر.. أليس هو عميد أندية الوطن.. ذلك الذي خطف البريق أولاً وأثار الدهشة شامخاً وخطف القلوب أصفر فأصبح نادي الشعب وتجاوز بصموده الصعب!!
رسم على شفاه عشاقه سعادة الروح وداوى بعودته سنين الجروح.. لوح لعشاقه بالعودة فعاد والعود أحمدُ!
إنه ذلك العميد لإطلالته هيبة الكبير ولغيبته غيبة الكثير، فالمنصات في غيابه تشعر بالحنين إلى عميدها والأماكن تشكي غياب اتحادها والبطولات تشتاق إلى أصفرها الإتاوي، والحكايات تتسامر إتيها الجداوي!!
هكذا عندما تلوح شمس العميد بالسطوع يصبح الجميع في حالة الرجوع، وتبدأ مراسم مرور ملك آسيا وسط حاشيته الوفية جماهيره العشاق في منظر مهيب يرسم لك معنى ملك وعشق شعب في كرنفال مانشيته الأروع «الاتحاد بالقمة.. محد همه».
في المقص:
سلام يا إتي سلام
سلام يا عشق الشعب
لونك الأصفر غرام
صعب يالأتي صعب
إبراهيم عسيري