أعلنت فروع وزارة الشؤون الإسلامية في مختلف مناطق المملكة جاهزية 20 ألف و714 جامعاً ومصلى مكشوفاً لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك وذلك بعد استكمال كافة التجهيزات من صيانة وتشغيل ونظافة، وتوفير وسائل السلامة، في إطار رسالة الوزارة في العناية ببيوت الله ومرتاديها بما يمكنهم من الصلاة في أجواء تعبدية وبخشوع وسكينة، وأكدت الوزارة على منسوبي المساجد والجوامع بضرورة تطبيق كافة التعليمات بمدة إقامة صلاة العيد بعد شروق الشمس بربع ساعة، وفي حال توافق يوم العيد مع يوم الجمعة فيتم اعتماد العمل بما تضمنته الفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للفتوى حول حكم صلاة الجمعة إذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة في يوم واحد، والمتضمنة من حضر صلاة العيد فيرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهراً في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل، ومن لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة، ولذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، فإن لم يوجد عدد تنعقد به صلاة الجمعة صلاها ظهراً، ويجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد، إن حضر العدد التي تنعقد به صلاة الجمعة وإلاّ فتصلى ظهراً، ومن حضر صلاة العيد وترخص بعدم حضور الجمعة فإنه يصليها ظهراً بعد دخول وقت الظهر، ولا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم، والقول بأن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة وصلاة الظهر ذلك اليوم قول غير صحيح، ولذا هجره العلماء وحكموا بخطئه وغرابته، لمخالفته السنة وإسقاطه فريضة من فرائض الله بلا دليل. وكلفت وزارة الشؤون الإسلامية أكثر من ستة آلاف مراقب لمتابعة الجوامع ومصليات العيد للوقوف على جاهزيتها ومتابعة عمل شركات الصيانة والتشغيل، كما دعت الوزارة المواطنين والمقيمين في حال رصد أي تقصير أو تراخ في الخدمات المقدمة لبيوت الله إلى التواصل عبر مركز خدمات المستفيدين للإبلاغ، وحثت وزارة الشؤون الإسلامية الجميع في ختام بيانها على اغتنام أيام العيد بالتزود من الفضائل والحرص على إقامة شعيرة صلاة العيد مع المصلين، واستغلال أيام العيد بالقربات وصلة الأرحام ومواصلة العمل الصالح.