صدر حديثاً ديوان "الحمام في الشعر النبطي " للشاعر الإعلامي راشد القناص، من القطع المتوسط، وبلغ عدد صفحاته "115" صفحة، وقد صدر في حلة قشيبة مميزة، وتضمن بين دفتيه العديد من الأبيات المختارة عن أنواع الحمام، كما اشتمل على قصائد وأبيات متعددة للعديد من شعراء الفصحى والنبط الذين ذكروا في قصائدهم الحمام. وتنوع هذا الإصدار في أبوابه بنوعية القصائد المميزة النبطية في ذكر أنواع الحمام، ومنها نبذة عامة عن الحمام، ثم عرج القناص على ذكر أسماء الحمام مثل: حمام الدوح وحمام الراعبي وحمام القمري وحمام أم سالم "الورقا" وسرب الحمام. وجاء في توطئة الديوان كلمة للمؤلف نقتطف منها قوله: "يعد الحمام من الطيور التي تآلفت مع البشر منذ آلاف السنين نظراً لقربها من أراضيهم ومزارعهم وفي بيوتهم وهي متنوعة منتشرة بالجزيرة العربية وقد حظي الحمام بمكانة خالدة في نفوس الشعراء لانتشاره بمحيطهم حتى اعتبر الحمام رمزاً للسلام والمحبة والوئام فهو عنوان الألفة للإنسان ووجوده أكثر أماناً له في المكان الذي يسكنه". راشد القناص