أمانة جازان تسابق الزمن لتعزز البرنامج الوطني للتشوهات البصرية

قامت أمانة منطقة جازان و بلديات المنطقة خلال العشرة الأيام الماضية من رفع ومعالجة 73.2 ألف طن من مخلفات البناء وإزالة ومعالجة 2038 حاجزا خرسانياً و 207 مركبات تالفة ومهجورة، من شوارع وميادين المدينة جيزان ومحافظات ومراكز وقرى المنطقة، ويأتي ذلك ضمن خطط الأمانة لتنفيذ برنامج الخطة الوطنية للمعالجة التشوهات البصرية للعناصر الفورية، وسط متابعة ميدانية من أمين منطقة المهندس يحي بن جبران الغزواني.
تنافس بلدي:
وتحولت بلديات جازان إلى بيئة تنافسية تعزز برنامج الخطة الوطنية لمعالجة التشوهات البصرية بشكل فوري. إذ تصدرت بلديات أمانة منطقة جازان بلدية بيش في رفع ومعالجة مخلفات البناء بمعالجة 16910 طن، تليها بلدية ضمد ثانيا بمعالجة 12 ألف طن، وبلدية مدينة جيزان ثالثا بمعالجة طن8740، وبلدية الموسم رابعا بمعالجة 4995 طن مخلفات، وصامطة خامسا بمعالجة 4790 طن من مخلفات البناء.
2038 حاجزا خرسانيا:
2038 حاجزا خرسانيا تمكنت أمانة منطقة جازان من إزالتها ومعالجتها، فقد تصدرت بلدية أبوعريش في معالجات الحواجز الخرسانية بمعالجة 269 حاجزا خرسانيا، تلتها بلدية ضمد ثانيا بمعالجة 259 حاجزا بلدية السهي ثالثا بمعالجة 213 حاجزا وجاءت بلدية فيفاء رابعا بمعالجة 211 حاجزا والشقيق خامسا بمعالجة 150 حاجزا،
فيما جاءت بلدية الدائر خلال الأولى في معالجة وإزالة المركبات والسيارات التالفة والمهجورة بإزالة ومعالجة 24 سيارة، تليها بلدية الطوال بمعالجة 20 سيارة، وجاءت بلدية العارضة ثالثا بمعالجة 18 سيارة وبلدية مدينة جيزان رابعا بمعالجة 14 سيارة ، والموسم وبيش خامسا بمعالجة 13 سيارة تالفة ومهجورة.
دعم ومتابعة:
وأكد أمين منطقة جازان المهندس يحي بن جبران الغزواني، بأن ذلك يأتي بدعم واهتمام من أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز، ومتابعة يومية من معالي وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان المهندس ماجد الحقيل لتنقيذ برنامج الخطة الوطنية لمعالجة التشوهات البصرية قي المنطقة.
وبين المهندس الغزواني بأن عناصر المعالجات الفورية للتشوهات البصرية تشهد نسبة إنجاز مرتفعة، وأن العمل جار وعلى مستويات عالية لتنفيذ إستراتيجيات وخطط الأمانة، لضمان كفاءة المعالجة لتلك المظاهر، وتحسين مستويات رضا السكان عن الجهود المبذولة. مطالبا المواطنين بالإبلاغ عن المخالفات، وأن يكونوا شركاء دائمين في تحسين المشهد الحضري.