اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على مبادرة صناديق المناطق الواعدة للجنة الوطنية لريادة الأعمال. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه امس، رئيس اللجنة الوطنية لريادة الأعمال في اتحاد الغرف التجارية رياض الزامل، وعضو مجلس إدارة غرفة القصيم رئيسة لجنة سيدات الأعمال بغرفة القصيم سهام القفاري، والرئيس التنفيذي للخير كابيتال عبدالله الشلاش. وأكد سموه على أهمية مبادرة صناديق المناطق الواعدة التي تعزز من دور اللجنة الوطنية لريادة الأعمال، لنمو المشاريع الناشئة ومساعدة رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الانتشار محلياً وإقليمياً ودولياً بإذن الله، لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تحقيق ترجمة الدعم السخي للقيادة الحكيمة -أيدها الله- وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 ورعاية بيئة ريادة الأعمال. واستمع سمو أمير القصيم إلى شرح من رياض الزامل عن أهداف الإستراتيجية لمبادرة صناديق المناطق الواعدة، الذي بيّن أن الصندوق له مجلس إدارة يرتبط بهيئة سوق المال، وسيكون لكل منطقة صندوق يدعم رواد الأعمال، مشيراً إلى أن المخصص للمنطقة المرحلة الأولى 100 مليون لمدة خمس سنوات، وأن المبادرة تحت إدارة الخير كابيتال، واللجنة الوطنية لاتحاد الغرفة التجارية بالشراكة مع لجنة ريادة الأعمال بغرفة القصيم. من جهة اخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه امس، اللواء علي بن محمد القحطاني بمناسبة تعيينه مديرًا لشرطة المنطقة، يرافقه اللواء علي بن مرضي بمناسبة انتهاء تكليفه مديرًا لشرطة المنطقة وتعيينه مستشارًا بإدارة الأمن العام. وهنأ سموه اللواء القحطاني على هذه الثقة، وحثه على تقديم المزيد من العمل في خدمة المواطنين وتسهيل أمورهم، سائلاً الله له التوفيق في مهام عمله. كما أشاد بدور اللواء علي بن مرضي وجهوده خلال فترة عمله مديراً لشرطة القصيم. من جانب آخر دشن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل امس الهوية الجديدة لموسم مهرجان بريدة للتمور لعام 2022م. وأكد سموه خلال ترؤسه بمكتبه امس، اجتماع اللجنة الرئيسة لمهرجان التمور ببريدة بحضور أعضاء اللجنة، أن المهرجان يمثل أهمية اقتصادية كبيرة سواء للمنطقة أو للمملكة بشكل عام، كونه يعد أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، بدعم من القيادة الرشيدة التي أولت هذا المنتج الاقتصادي كل الرعاية والاهتمام، مشيرا إلى أنه يوجد بالقصيم أكثر من 8 ملايين نخلة وتزداد بشكل سنوي. ولفت إلى أن مهرجان التمور ببريدة حقق نقلة وتطورا نوعياً خلال السنوات الماضية، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والأهلية مما أسهم في دعم هذا المنتج الاقتصادي المهم، مؤكدا أن المهرجان فرصة مهمة يقدم الكثير من الارباح للمزارعين، وفرص العمل للشباب والفتيات عبر جميع المسارات داخل وخارج ساحة السوق، كما أن المهرجان له دور كبير في تسويق تمور المنطقة داخليا وخارجيا عبر وسائل التصدير. واستمع سموه إلى شرح من المشرف على فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس سلمان الصوينع عن الجهود المبذولة لانطلاقة مهرجان بريدة للتمور وهيكلة فرق العمل من خلال اللجان التنظيمية والمنظمين واللجنة الإعلامية والفعاليات المرتبطة بالمهرجان، بالإضافة إلى البوابات التعريفية بمهرجان بريدة للتمور. .. وخلال تدشينه الهوية الجديدة لمهرجان التمور أمير القصيم مستقبلاً مدير شرطة المنطقة