أبرمت وكالة المسجد النبوي اتفاقيتين مع الهيئة العامة للأوقاف، تتضمن الأولى تأسيس وتشغيل دور ضيافة للأطفال، فيما الثانية مشروع التنقل في المسجد النبوي لتسهيل التنقل على كبار السن والمرضى داخل الساحات وعلى المخارج والمداخل. ووقع الاتفاقيتين، وكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية والتطويرية بوكالة المسجد النبوي د. نبيل بن محمد اللحيدان، ومن جانب الهيئة العامة للأوقاف نائب المحافظ لقطاع المصارف والبرامج التنموية عبدالرحمن بن محمد العقيل. وتعمل الاتفاقية الأولى على إعداد تصور متكامل للمشروع، شاملاً مرحلة التأسيس والتشغيل لدور ضيافة الأطفال، والإشراف الهندسي على الأعمال الإنشائية والفنية للمشروع وحتى التشغيل التجريبي له، فيما توفر الاتفاقية الثانية 50 عربة قولف مجهزة بالهوية البصرية وأجهزة تتبع على العربات وتخصيص 20 نقطة إركاب ومناطق للانتظار. وأشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بمستوى التعاون القائم بين الرئاسة والهيئة العامة للأوقاف وبرنامج ضيوف الرحمن، مبيناً أن للهيئة العامة للأوقاف مساهمات فاعلة وجهودا مستمرة وتعاونا مشتركا مع وكالة المسجد النبوي، والذي أثمر - ولله الحمد - توقيع اتفاقيتي تعاون لتأسيس وتشغيل دور ضيافة أطفال لخدمة المصلين وزائري المسجد النبوي، والتسهيل عليهم أداء عبادتهم بيسر وسهولة، بالإضافة لاتفاقية لإنشاء مشروع التنقل في محيط المسجد النبوي للتسهيل على كبار السن والمرضى تنقلهم داخل ساحات المسجد النبوي والمداخل المؤدية إليه، مؤكدا أن تنفيذ هذه المشروعات يأتي في إطار دعم مشروع أنسنة العمل داخل منظومة وكالة المسجد النبوي.