أعربت وزارة الخارجية عن تهنئة المملكة العربية السعودية لفخامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بمناسبة أدائهم اليمين الدستورية في عدن. وعبرت الوزارة عن تطلع المملكة لاستشعار كافة المكونات اليمنية للمسؤولية الوطنية لبناء يمنٍ سعيد يسمو بالعزة والشموخ، وينعم بالأمن والأمان ضمن منظومته الخليجية العربية، وينتقل من الفرقة والاختلاف والحرب إلى السلام والأمن والتنمية والازدهار. وجددت الوزارة تأكيد المملكة دعمها الكامل لفخامة رئيس ومجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وخدمة الشعب اليمني الشقيق وتحقيق آماله وطموحاته. ورحب كذلك معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، تأدية اليمين الدستورية، لفخامة رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس. وأكد الأمين العام على دعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام، متمنياً لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة رشاد محمد العليمي وأعضائه كل التوفيق والسداد في أداء مسؤولياته الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وخدمة شعبه الشقيق. من جانبه عد البرلمان العربي أداء رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليمين الدستورية خطوة فارقة وبداية حقيقية من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار، وإنهاء الأزمة اليمنية التي طال أمدها. وجدد البرلمان العربي في بيان تضامنه ودعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس البرلمان اليمني في جلسته المنعقدة بالعاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني وبحضور رؤساء وأعضاء مجالس الوزراء والشورى والقضاء الأعلى، واللجنة العليا للانتخابات، ولجنة الشؤون العسكرية. وأعرب عن تطلعه لإنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات المُتمثلة بالمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، ومؤكداً على موقفه الثابت ودعمه لجهود الحل السلمي بما يضمن وحدة اليمن وسلامة أراضيه، ويُلبي تطلعات شعبه في الأمن والسلام والاستقرار، ومعولاً على دور المجلس في استعادة الدولة والسلام والاستقرار ومعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وإعادة بناء المؤسسات بها. من جانبه رحّب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه بتأدية فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس اليمين الدستورية، أمام مجلس البرلمان في جلسته المنعقدة في عدن العاصمة المؤقتة لليمن. وتقدّم معاليه بخالص التهاني لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وإلى الشعب اليمني، متمنيًا للمجلس التوفيق والسداد في مهمته التاريخية. وأكد الأمين العام أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قد استبشرت خيرًا بتشكيل المجلس، الذي يعد إنجازًا مهمًا من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة للحل السلمي ومرحلة جديدة في تاريخ اليمن.