شعوب العالم الرياضية في أوروبا وآسيا وإفريقيا وأميركا الجنوبية والشمالية تعشق الكرة المستديرة، وتشجع اللعبة، وتتابع المنافسات الرياضية في مختلف الدرجات، ومن ضمنهم شعب المملكة العربية السعودية الرياضي. وحيث أن شهر رمضان المبارك سوف يطل علينا قريباً، وسوف تتوقف منافسات الدوري استعداداً لكأس العالم، الذي سوف يبدأ بعد عدة أشهر، وحيث أن شباب المملكة، والذين يشكلون نحو 65 % من التركيب السكاني، يعشقون السهر في هذا الشهر الفضيل، ويفضلون قضاء غالب ليلهم مستأنسين بمتابعة المسلسلات التلفزيونية الرمضانية في الاستراحات، ولكن ما رأيكم لو أن وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم فكرا في اقتراح يتمثل في إقامة (دوري رمضان) لفرق منطقة الرياض، في فترة مسائية من الساعة 9 ونصف أو العاشرة بعد صلاة التراويح، الذي سوف يعكس حضور أغلب الشباب في اتجاه متابعة هذا الدوري خلال الشهر الفضيل. وستكون بين فرقه منافسة شريفة، بحيث ينضم له من يراه الاتحاد السعودي لكرة القدم، وفي النهاية يمنح متصدر الدوري كأساً وتسمى «كأس رمضان»، وسوف يكون هذا الدوري فرصة لاستقطاب أغلب الشباب، ويمكن الإمكان إقامته في إستاد الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- في مدينة الرياض، وسوف يكفي الشباب قضاء وقت ممتع وممتاز، والاستغناء عن قضاء بعض الوقت السلبي والدوران في الشوارع والحواري والتفحيط، ولا ننسى أيضاً منح لاعبي المركزين الثاني والثالث بالترتيب الميداليات المناسبة. وشهر مبارك وعساكم من صوامه وقوامه، وكل عام وأنتم بخير. خاتمة شعرية: سلام أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقم *رياضي سابق وعضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع *- الرياض