أطلق برنامج جودة الحياة، بالتعاون مع الفوزان لخدمة المجتمع، الموسم الرابع من مسابقة "مجسم وطن" المبادرة التي تهدف إلى تمكين المواهب الشابة من التعبير عن الانتماء والوحدة الوطنية من خلال تصاميم عمرانية يتم تنفيذها في ميادين ودوّارات وساحات عامة في ذكرى اليوم الوطني للمملكة ضمن المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص بالتعاون مع القطاع الحكومي. وتأتي المسابقة عبر مسارين، يتعلق الأول بالميادين والساحات العامة، والثاني بالدوارات. وتهدف المسابقة إلى تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ الثقافة الوطنية من خلال معالم جمالية برؤية عصرية تعكس ثقافتنا وقيمنا الوطنية. وقال الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، المهندس أحمد بن حسن باضريس، إن المسابقة تهدف لأن تكون نموذجاً لتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص ضمن المسؤولية الاجتماعية، وتمكين القطاع الخاص من المساهمة وأخذ زمام المبادرة للاستثمار بمجالات جودة الحياة المختلفة، ومنها مجال التصميم الحضري وتجميل المدن، إضافة إلى تمكين الشباب من الجنسين من استثمار قدراتهم وإبداعاتهم وعكس تاريخ المملكة وقيم الانتماء الوطني عبر المجسمات التي يتم تنفيذها في الميادين العامة. وأضاف باضريس: نسعى إلى خلق روح المنافسة بين المبدعين من الجنسين لتقديم تصاميمهم الإبداعية، ليكون التصميم الفائز معلماً راسخاً يدشن في اليوم الوطني من كل عام، شاهداً على إبداع وتميز أبناء هذا الوطن، وثمرة للشراكات المجتمعية ومساهمات القطاع الخاص. تأتي مسابقة "مجسم وطن" لتفعيل اتفاقية تفاهم تم توقيعها بين برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وشركة الفوزان لخدمة المجتمع، هدفها المساهمة في تحقيق مستهدفات البرنامج ضمن هدفي "تحسين المشهد الحضري" و"تنمية مساهمة السعودية في الثقافة والفنون" الهدفين الاستراتيجيين لرؤية المملكة 2030 المسندين إلى البرنامج. وقد شارك في المسابقة منذ إطلاقها أكثر من 300 متنافس، بالشراكة مع 6 مؤسسات وشركات من القطاع الخاص ضمن مسؤولياتهم الاجتماعية، وسبق أن تم تنفيذ 4 معالم ضمن المسابقة، من 2018 حتى 2021 تضمنت مجسم خريطة المملكة، ودوار البيرق، ودوار طموحنا عنان السماء، وميدان العرضة.