أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أهمية مزادات الإبل التي تقام بالمنطقة، كونها تخدم عدد من المهتمين وملاك الإبل في المناطق المجاورة، مشيراً سموه إلى أن الأرقام بينت أنها تشهد حضورا كبيرا، سواء من أعداد المشاركين في المزاد أو النشاطات المصاحبة لها. وأضاف سموه إلى أهمية السعي لدعم الجهود الرامية إلى خدمة ملاك الإبل من خلال تعزيز اقتصاديات المزادات التي سيكون له دور وأثر على اقتصاد الوطن وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة - أعزها الله -، كون موروث الإبل جزءاً من إحياء التراث الوطني وتمكين الجميع من الوصول إليه. جاء ذلك بعد أن استقبل أمير منطقة القصيم بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، رئيس مركز مدرج شلاح بن مضيان، والفريق المشارك في تنظيم مزاد مدرج للإبل لعام 1443ه، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم د. عبدالرحمن الوزان. واستمع أمير القصيم إلى شرح موجز من رئيس مركز مدرج عما تحقق لمزاد مدرج للإبل، من عوائد اقتصادية لملاك الإبل والفعاليات المصاحبة له، ودور الجهات الحكومية المشاركة في تنظيم المزاد. من ناحية أخرى، استقبل الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، في مكتبه، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة د. سعد بن عثمان القصبي، بحضور وكيل إمارة القصيم د. عبدالرحمن الوزان. ونوّه أمير القصيم خلال الاستقبال بدور الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وسعيها إلى التميّز في تطوير المواصفات والمطابقة وعلم القياس، وتعزيز سلامة المنتجات في المملكة، وتحقيق التطلعات لتكون الهيئة المرجعية في مجال المواصفات والمقاييس والجودة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وتسلّم سمو أمير القصيم من محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تقريرا يبرز الجهود التي تبذلها الهيئة لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين والحفاظ على صحة وسلامة المستهلك، معرباً عن شكره وتقديره لسمو أمير القصيم على متابعته الدائمة واهتمامه في تعزيز الأدوار التي تقوم بها الهيئة بالمنطقة. إلى ذلك، وجَّه أمير منطقة القصيم، مسؤولي القطاعات الحكومية والأمنية ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز بالمنطقة بأهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية والتعليمات المتخذة تجاه الوقاية من فيروس كورونا، والحرص على متابعة تطبيق التباعد، ولبس الكمامات، وغيرها من إجراءات احترازية، وزيادة التشديد على الجميع بتطبيق البروتوكولات كافة المعتمدة في جميع المنشآت والأماكن، والانضباط في ذلك، والتأكد من حالة التحصين في تطبيق توكلنا في جميع الأنشطة والأماكن التي تقع تحت إشراف الجهات الحكومية. وقال سموه: إن وجود اللقاح لا يعني انتهاء فيروس كورونا، ومن المهم استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية؛ كوننا ما زلنا في الجائحة؛ لما لها من أهمية في الحرص على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والزائرين للمنطقة، مشدداً سموه على القطاعات كافة بتطبيق العقوبات على مَن يتراخى بالالتزام بالاحترازات الوقائية والتعليمات المتخذة بهذا الصدد من قِبل الدولة - أيدها الله - على الوجه الأكمل في مختلف المواقع والسلوكيات اليومية. وأشار أمير القصيم إلى أن ذلك يأتي مواصلة لإنجاح الجهود التي تبذلها مختلف القطاعات بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في سبيل مواجهة انتشار الفيروس، والحد منه، والقضاء عليه - بإذن الله -، سائلاً المولى عز وجل أن يرفع هذا الوباء، وأن يبارك في الجهود، وأن يحفظ الجميع. .. ولدى استقباله محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة