هبط أربعة رواد فضاء كانوا داخل كبسولة كرو دراجون التابعة لشركة سبيس-إكس بأمان في خليج المكسيك قبالة سواحل فلوريدا يوم الاثنين في نهاية مهمة علمية تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) استمرت ستة أشهر على متن المحطة الفضائية الدولية شملت رحلة العودة إلى الأرض والتي استمرت يوما كاملا. وهبطت الكبسولة وهي من نوع دراجون وتحمل اسم (إنديفور) بواسطة مظلة في البحر كما هو مخطط بعد الساعة 10:30 مساء بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة يوم الاثنين (0330 بتوقيت جرينتش الثلاثاء) بعد رحلة عودة عبر الغلاف الجوي للأرض بثتها (ناسا) على الهواء مباشرة عبر الإنترنت. والتقط التصوير الحراري على الهواء مباشرة لمحة من اندفاع الكبسولة مثل نيزك عبر سماء الليل فوق خليج المكسيك قبل دقائق من هبوطها. وبدأت المركبة الفضائية، التي تعمل بشكل مستقل، رحلة العودة التي استغرقت ثماني ساعات في وقت سابق من يوم الاثنين بتحليق دام 90 دقيقة حول المحطة الفضائية حيث التقط الطاقم سلسلة من صور المسح للمركز المداري أثناء الدوران حول كوكب الأرض على ارتفاع نحو 400 كيلومتر. وشرعت كبسولة كرو دراجون بعد ذلك في سلسلة من المناورات على مدار اليوم لتقترب من الأرض قبل أن تهبط أخيرا خلال الليل.