الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أسواق الطيور تجربة سياحية رائعة لعشاق الحيوانات الأليفة في جازان
مشروع "واجهة زان البحرية".. يعزز القطاع السياحي والترفيهي والاستثماري بجازان
أمانة منطقة جازان تحقق المركز الثاني على مستوى أمانات المملكة في مؤشر الارتباط الوظيفي
اليونان تصدر تحذيرًا من خطر حرائق الغابات في ست مناطق
تكليف الدكتور مشعل الجريبي مديرًا لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان
ضبط (13532) مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع
المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل مقابل العملات الرئيسة
استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
الأرصاد: استمرار الحرارة والغبار.. وأمطار رعدية متوقعة جنوب المملكة
الهلال يواصل استعداداته بعد التأهل.. وغياب سالم الدوسري عن مواجهة السيتي
حقيقة تعاقد النصر مع جيسوس
نيوم يعلق على تقارير مفاوضاته لضم إمام عاشور ووسام أبو علي
موقف ميتروفيتش من مواجهة مانشستر سيتي
لجنة كرة القدم المُصغَّرة بمنطقة جازان تقيم حفل انطلاق برامجها
رئيسة الحكومة ووزير الصحة بتونس يستقبلان الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية
رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف ضد المدنيين في غزة واعتداءات المستوطنين على كفر مالك
ليلة حماسية من الرياض: نزالات "سماك داون" تشعل الأجواء بحضور جماهيري كبير
«سلمان للإغاثة» يوزّع (3,000) كرتون من التمر في مديرية القاهرة بتعز
فعاليات ( لمة فرح 2 ) من البركة الخيرية تحتفي بالناجحين
"الحازمي" مشرفًا عامًا على مكتب المدير العام ومتحدثًا رسميًا لتعليم جازان
عقبة المحمدية تستضيف الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا صعود الهضبة
دراسة: الصوم قبل الجراحة عديم الفائدة
أمير الشرقية يقدم التعازي لأسرة البسام
نجاح أول عملية باستخدام تقنية الارتجاع الهيدروستاتيكي لطفل بتبوك
صحف عالمية: الهلال يصنع التاريخ في كأس العالم للأندية 2025
12 جهة تدرس تعزيز الكفاءة والمواءمة والتكامل للزراعة بالمنطقة الشرقية
الشيخ صالح بن حميد: النعم تُحفظ بالشكر وتضيع بالجحود
إمام وخطيب المسجد النبوي: تقوى الله أعظم زاد، وشهر المحرم موسم عظيم للعبادة
بلدية فرسان تكرم الاعلامي "الحُمق"
رئاسة الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447ه
استمتع بالطبيعة.. وتقيد بالشروط
د. علي الدّفاع.. عبقري الرياضيات
في إلهامات الرؤية الوطنية
ثورة أدب
أخلاقيات متجذرة
نائب أمير جازان يستقبل رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة
البدء بتطبيق نظام التأمينات الاجتماعية على اللاعبين والمدربين السعوديين ابتداءً من 1 يوليو
الأمير تركي الفيصل : عام جديد
تدخل طبي عاجل ينقذ حياة سبعيني بمستشفى الرس العام
محافظ صبيا يرأس اجتماع المجلس المحلي، ويناقش تحسين الخدمات والمشاريع التنموية
مفوض الإفتاء بمنطقة جازان يشارك في افتتاح المؤتمر العلمي الثاني
ترامب يحث الكونغرس على "قتل" إذاعة (صوت أمريكا)
لوحات تستلهم جمال الطبيعة الصينية لفنان صيني بمعرض بالرياض واميرات سعوديات يثنين
تخريج أول دفعة من "برنامج التصحيح اللغوي"
أسرة الزواوي تستقبل التعازي في فقيدتهم مريم
الإطاحة ب15 مخالفاً لتهريبهم مخدرات
غروسي: عودة المفتشين لمنشآت إيران النووية ضرورية
وزير الداخلية يعزي الشريف في وفاة والدته
تحسن أسعار النفط والذهب
الخارجية الإيرانية: منشآتنا النووية تعرضت لأضرار جسيمة
تصاعد المعارك بين الجيش و«الدعم».. السودان.. مناطق إستراتيجية تتحول لبؤر اشتباك
حامد مطاوع..رئيس تحرير الندوة في عصرها الذهبي..
استشاري: المورينجا لا تعالج الضغط ولا الكوليسترول
أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الصحة بالمنطقة والمدير التنفيذي لهيئة الصحة العامة بالقطاع الشمالي
من أعلام جازان.. الشيخ الدكتور علي بن محمد عطيف
أقوى كاميرا تكتشف الكون
الهيئة الملكية تطلق حملة "مكة إرث حي" لإبراز القيمة الحضارية والتاريخية للعاصمة المقدسة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
في رثاء أخي المتنبي
خالد الغيلاني
نشر في
الرياض
يوم 29 - 10 - 2021
المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس.. ابن رشيق القيرواني
أللْحَرفِ مِنْ مَرْثَى عَلَى هَتْكِ فاتِكِ
دمًا لمَلِيْكِ الشِّعْرِ بَينَ المَمَالِكِ
دَعَانِيْ إِلَى بَغْدَادَ فِيْ الحُبِّ ما دَعَا
وَأَنَّى أَيَا بَغْدَادُ لُقْيا مِثَالِكِ
عِرَاقِيَّةٌ شَدَّتْ لِثَامَ قَصِيْدَتِيْ
عَلَى حِيْنِ وَشْكٍ مِنْ لِحَاظٍ فَوَاتِكِ
وَمَدّتْ إِلَى جَيْبِيْ يَدًا مِنْ حَقِيْقَةٍ
لِتُخْرِجَ مِنِّيْ مُضْمَرًا فِيْ الْحَشَائِكِ
وَعَاثَتْ بِهِ ...حَتَّى اسْتَرَدَّتْ مَثَابَها!
حَنَانَيْكِ مَا فِيْ الْقَلْبِ إِلّا إِلَهكِ
أيَا أنْتِ...هَلْ فِيْ الْحُبِّ مَنْفًى مُقَدَّرًا؟
فَلَيْسَ لَهُ إِلّا بَقَايَا ثِيَابِكِ
فَكَانَ مُهَالُ الْحَرْفِ فِيْ الْمَتْنِ قِصَّةً
سَتُرْوَى إِلَى جِيْلَيْنِ كَانُوا بِبَابِكِ
فَأَسْفَرْتُ يَا بَغْدَادُ وَجْهًا مُبَارَكًا
عَلَى سَفْحِكِ الْمُلْتَثِّ حَتَّى قِبَابِكِ
وَجِئْتُ إِلَى بَعْضِي أُفَتِّشُ مَا الَّذِيْ
بِهِ مِنْ حَيَاتِيْ ...فِيْ خِضَمِّ الْمَعَارِكِ!
بلَى المُتَنَبِّي لمْ يَكُنْ غَيْرَ سَالكٍ
إلى مَعْركِ الضوءِ المهيبِ المباركِ
تندَّى شُمُوخًا أو تَنَدَّى مَهَابةً
وراحَ يُذِيقُ الأرْضَ طَعْمَ المهَالِكِ
رَأَيْتُ !... ولا مَرْأى كَمْرآهُ وَاقِفًا
ينزُّ لظىً حُرًّا كَكُبْرَى النَّيَازِكِ
يَجِيءُ...! وفي مَمْشاهُ تَقْفُو خَلائِقٌ
أكَانَ نبيًّا أمْ صَدَيقَ الملائِكِ
نَظَرْتُ...! إلى عَيْنَيْهِ أشْتفُّ عَالَمًا
تَعَالَتْ سَمَوَاتُ الْعُلَا عَنْ مَدَارِكي!
وَمحَّصْتُ فِيْهِ الرَّأْيَ لا مُتَهَيَّبًا
محبًّا غَلا فِيهِ ولا نقْدَ ماحِكِ
فأبصرْتُ مَا لا يُبْصرُ النَّاسُ مِثْلَهُ
وعَايَنْتُ فَذًّا عَبْقَريِّ المَسَالِكِ
يَجُوزُ الرَّدَى حتَّى كَأنَّ اجْتَيَازَهُ
لَكَالْمَوْتِ مَشْدُوْدُ الْعُرَى والْمَشَابِكِ !
أبُوْ الطَّيِّبِ المَعْنى...! أبو الطيِّبِ التقَىَ...!
أَبُو الطَّيِّبِ الدُّنْيَا...! على رُغْم فَارِكِ
أَبُوْ الطَّيِّبِ التَّاريْخُ...! يشْتَدُّ في دَميْ ُ
فيمْشِيْ الهُوَيْنَى أوْ يَقَضُّ السَّوامِكِ
أَبُوْ الطَّيِّبِ الهُلّاكُ...! مِنْ كلِّ نابِغٍ
ولكنَّهُ البَاقِيْ هُنَا غَيْرُ هَالِكِ
أَبُوْ الطَّيِّبِ العُزَّى...! أبو الطَّيِّبِ المُنى
تجَلَّتْ عَذَابًا أو نعَيْمًا لضَاحِكِ
أَبُوْ الطَّيِّبِ السُكْنَى...! إذَا عَزَّ مَنْزِلٌ
وكُنْتُ غرِيْبًا في عُيوْنٍ حَوالِكِ
أَبُوْ الطَّيِّبِ البيْدَاءُ والْخَيْلُ والسُّرى...!
وقدْ أسمعَ الغَاراتِ وَقْعَ السَّنابِكِ
أبُوْ الطَّيِّبِ الأعْمَى...! وقَدْ كَانَ ناظِرًا
إلى الأدَبِ الخَلَّاقِ جَمِّ التشَابِكِ
أَبُوْ الطَّيِّبِ الشَّكْوَى...! منِ الدَّهْرِ دَائِمًا
إذَا عزّتِ الأحْرَارُ فيْمَا هُنَالِكِ
أَبُوْ الطَّيِّبِ النَّجْوىَ...! إلى كُلِّ خَوْلَةٍ
إذَا السَّيْفُ دُونَ النحْرِ والمِسْكِ صائِكِ
أَبُوْ الطَّيِّبِ الأَعْرَابُ...! إنْ خِيفَ زوْرةٌ
لذِيبٍ أتَى فِي اللَّيلِ صَوبَ العَوَاتِكِ
أَبُوْ الطَّيِّبِ المَذْكُورُ مِنْ قبْلِ آدمٍ...!
بأَنَّ التُقَى حَقٌّ عَلَى كُلِّ نَاسِكِ
أَبُوْ الطَّيِّبِ الأسْفًارُ...! كَانَتْ عَليْلَةً
ومنْ لمرادٍ...! فِيْ حَفَىً مُتَهَالِكِ
أَبُوْ الطَّيِّبِ الدَّوْلَاتُ ...! مِنْ آلِ تَغْلِبٍ
بِهَا َمَضْجَعُ الرُّوْميِّ فوْقَ الحَسَائِكِ
أبُوْ الطَّيِّبِ الأحْرَاسُ...! حَفَّتْ سَمَاَءنا
لِبُشْرَى نَبِيٍّ قادمٍ بِالمآلِكِ
على فَتْرَةٍ في الرُّسْلِ جَاءَ نبيُّنَا
لِيُوْحَى إليهِ الأَمْرُ بَعْدَ الصَّعَالِكِ
فَيا مَالئَ الدُّنْيَا ومَا كَانَ فَارِغًا
ويَا شَاغِلًا للِنَّاسِ فِيْ كُلِّ ذَلِكِ
ولوْ أنَّ إنسَانًا سُيُعْطَى كَعَمْرهِ
لأَعْطِيتَ مِنْهُ عُمَرَ نوحَ بْنِ لامِكِ
تَعالَيْ نقمْ فيْهِ احتفَالًا يَضُمُّنا
أنَا وحْدَهُ المَدْعوّ... فاقْني حَياءكِ
لأنّا مَعًا فِي سُفْرةٍ مِنْ صدَاقةٍ
أكلْنا بُخُبْزِ الشِّعْرِ أشْهَى المَعَالِكِ
بهِ يُأْمنُ الإخشيدُ كافُورُ غدْرَةٍ
وأنَّى لَهُ شِعرٌ كَصَوْغِ السبَائِكِ
فيا نفْسَ نفْسِي والمَطَايَا بأضْلُعي
فزوريْ فؤادًا ...كَانَ حقًّا مزاركِ
ومدّيْ بحبْلٍ لَيسَ غَيْرِي يَشُدُّهُ
فإنَّ حباليْ من قَدِيمٍ حبالكِ
وزِيْدي مِنَ الإدْلَالِ كُونِي كَمَا الْأذَى
أضَرَّ فَإنِّي لَذَّ عِنْدي دَلَالكِ
أُصَلّي إِلَى عَيْنيْكِ أشْتدُّ ضَارِعًا
إلى حَرَمٍ يَكْتظُّ فِيهِ جَمَالكِ
ضَعيْني عَلى مَرْمَى القَصَائِدِ غَلوةً
فَيُمْنَاكِ عِنْدي مِثلُ يُسْرى شِمالِكِ
وأبْقِي مِنْ المَعْنَى مَجَازًا يَضُمُّني
فإنِّي كَفَانِي فِيْهِ بَعْضُ احتمالِكِ
ومَا هزَّ أرْكَانَ الحَيَاةِ وقضَّهَا
رُكَامًا عَليْنا غَيرُ وقْعِ اغتيالِكِ
ألم يُبْصِرِ السُّفَّاكُ فِيكِ نُبُوءةً
ألَمْ يَنْظُروا للهِ بادٍ خلالِكِ
تَعَالَيْ إلى الدُّنْيا نلوّمُ أهلَها
ونَصْعَدُ لا نألو ذُرىً فِي الحَبائِكِ
تَشَكَّلْتِ إذْ شُكِّلْتُ منْ نَفْسِ طِيْنةٍ
فَهَذَا أوَانُ السَّاجِدَاتِ الْبَوَارِكِ
صَدِيقي وأغْلى والْوَرَى يَكِفرُ الْوَرَى
لذيذٌ إلى نفْسِي خُطُوري بِبَالِكِ
تحمَّلْتُ مِنْ عَيْنيْكِ رُؤْيًا قديمةً
كيُوسُفَ فِي يعقوبَ... كانتْ كذلِكِ!
ألا أيُّها الدَّوَّارُ ...! مَا زالَ عَابِرًا
يَمُرُّ إزائِي لَسْتُ أقْوَى تَمَاسُكِي!
عَزِيْزٌ عَلَى نَفْسِي خَزَايَا كَثِيَرةٌ
إذا الشِّعرُ كَانَ اليومَ مِنْ نَظْمِ حَائِكِ
نَعَى العبْقَريَّ الضَّخْمَ للنَّاسِ نَفْسُهُ
كَفَى المُتَنبِّي...! كل مَنْ لم يُشارِكِ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
وَقَفَاتٌ مَعَ شَوَارِد أبي الطيِّبِ المُتَنَبِّي
ألف وجه لألف عام - ديوان المتنبي : دروة الفردية في الشعر العربي
كافور والمتنبي والعيد.. كل عام وأنتم بخير
وداعا ياعثمان
النشاشيبي هو أديب العربية وليس المنفلوطي
تعقيباً على حمد القاضي
أبلغ عن إشهار غير لائق