من مدينة لي بانا الواقعة في فرنسا انطلقت مسيرة هيرفي رينارد، بدأ فيها لاعباً في كان الفرنسي بمركز مدافع منذ 1983 إلى 1998، وانتقل في مسيرته إلى فالاوريس، واستمر مع دراغينيان، بدأ هرفي مسيرته التدريبية مع إس سي دراغينيان في عام 1999، ثم رحل عن الفريق في عام 2001، بعدها أصبح مساعداً لمدرب في أحد الأندية الصينية، ثم انتقل إلى نادي كامبريدج يونايتد في عام 2004، وبدأ يتعلم اللغة الإنجليزية، وزادت شهرته عندما أصبح مساعداً للمدرب كلود لوروا للمرة الثانية، وبعدها كثر تداول اسم السيد ريناد في القارة السمراء، ثم تم الاتفاق معه من قبل الاتحاد الزامبي عام 2008. في كأس إفريقيا للأمم 2010 قاد المنتخب إلى الربع النهائي من البطولة للمرة الأولى بعد مضي 14 عاماً، في أكتوبر 2011 أعلن منتخب زامبيا عن توقيعه لعقد جديد مع هيرفي وذلك لمدة سنة واحدة فقط، حينها قاد المنتخب إلى أول تتويج له بكأس الأمم الإفريقية 2012، بعدها خاض السيد ريناد تجربته مع منتخب ساحل العاج في 2014، فتمكن من تحقيق اللقب العام 2015، وقد أصبح أول مدرب يفوز بلقبين في منافسة كأس الأمم الإفريقية مع منتخبين مختلفين، من ثم رحل رينارد إلى العاصمة الرباط وتولى تدريب منتخب المغرب وحقق إنجازاً كبيراً، حيث تأهل المنتخب المغربي إلى مونديال كأس العالم 2018 المقام في روسيا بعد غياب استمر 20 عاماً، حدث بعد ذلك خروج منتخب الأسود من بطولة إفريقيا، ثم أعلن استقالته من تدريب المغرب بعد خروجه من بطولة إفريقيا بركلات الترجيح من أمام بنين 2019، بعدها انتقل الفرنسي السيد ريناد إلى مرحلة جديدة في عالم التدريب، وهي الذهاب إلى القارة الأكبر حول العالم -القارة الصفراء- آسيا، إلى هناك وضع أولى خطواته مع الأخضر السعودي ليكون بذلك أول مدربٍ فرنسي يُشرف على قيادة الأخضر، فهل سيكون له بصمة مع المنتخب لعام 2021؟ الجدير بالذكر أن أرقامه مع المنتخبات رائعة وهي على النحو الآتي: * تحقيق كأس الأمم الإفريقية مع منتخب زامبيا عام 2012. * تحقيق كأس كوسافا مع زامبيا 2013. * تحقيق كأس الأمم الإفريقية مع ساحل العاج 2015. * الوصول إلى ربع النهائي مع المغرب 2017 في كأس الأمم الإفريقية. * التأهل إلى كأس العالم لعام 2018 في روسيا مع المغرب، فهل يفعلها ريناد مع الأخضر وتكون المشاركة الخامسة لمونديال كأس العالم 2022؟. هشام العتيق - الرياض