كشف سعود الحسين، اختصاصي أول تجارة إلكترونية في منشآت، أن المملكة بحلول 2030 تعمل على رفع نسبة التجارة الإلكترونية من إجمالي تجارة التجزئة من 4 % إلى 15 % "بمعنى أن التجارة الإلكترونية تمثل من مبيعات محلات التجزئة المنتشرة فقط 4%"، مشيرا إلى أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة المستفيدة من التجارة الإلكترونية 5% والهدف 12% بحلول 2030، ونعمل على رفع المحتوى المحلي من 4% إلى 30% بحلول 2030، مشيرا إلى أن التجارة الإلكترونية تخلق 237 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وقال خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية -عن بعد- أمس بعنوان (خدمات دعم التجارة الإلكترونية وطرق الاستفادة منها)، يمكن للتجارة الإلكترونية أن تساعد المنشآت الصغيرة والمتوسطة في أن تصبح وتظل أكثر تنافسية، وتوسع أكثر، وزيادة في الخدمات، وتحسن الهوية التجارية والولاء لها، فهم أفضل للعملاء، التوسع مع مرور الوقت، البيع في أي يوم وأي وقت، التواصل مع مجموعة أكبر من المستهلكين، ثقة أكبر بتوفر معلومات أكثر، نفقات عامة أقل.. وغيرها. وأوضح أن "منشآت" أطلقت في عام 2020 مبادرة تحويل المنشآت المتوسطة للتجارة الإلكترونية، حيث استفاد من المرحلة الأولى 155 منشأة منها 55 منشأة متوسطة، فيما خرجت المرحلة الثانية 12 منشأة، مشيرا إلى إطلاق (دليل التطبيقات الالكترونية) الذي سجل 62 تطبيقا جاء لدعم أصحاب التطبيقات وللربط بينها مع مزودي المنتجات والخدمات لتسهيل توسع الأنشطة في المناطق الواعدة. وقال الحسين، إن "منشآت" ستواصل دعم برنامج "طموح" لدعم النمو لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة بالتجارة الإلكترونية في مجالات مختلفة مثل التسويق والشحن والتوصيل والدفع الإلكتروني وبناء الاستراتيجيات الرقمية والأنظمة المحاسبية والمالية، حيث يستهدف البرنامج دعم 30 – 50 منشأة بالاستفادة من 69 حزمة دعم مقدمة في التجارة الإلكترونية، لافتا إلى أن المنشآت المستفيدة من برنامج "طموح" المرحلة الثانية نحو 500 مستفيد، حيث بلغت المبيعات 42,8 مليون ريال في 25 مدينة بالمملكة، مبينا أن التجارة الإلكترونية ستستمر في تغير مشهد التجارة والتجزئة في جميع أنحاء العالم متجاوزة التجارة التقليدية. وذكر في الختام، أن هناك تعاونا مع برنامج مكافحة التستر التجاري ضمن البرنامج الوطني لمكافحة التستر في محفزات منافسة التطبيقات الذكية لمكافحة التستر التجاري، من خلال بناء قدرات التطبيقات الفائزة (حزمة خدمات تأهيلية وإرشادية).