وجه صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بإطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء على طريق الدائري الشرقي. ويأتي توجيه أمير القصيم تقديراً للجهود العظيمة التي يقوم بها سمو ولي العهد -حفظه الله- لتعزيز مسيرة البناء والتنمية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-. يشار إلى أن طريق الدائري الشرقي أحد الشرايين المهمة والطرق الرئيسة في منطقة القصيم، كونه يربط مدينة بريدة ومحافظة عنيزة، وعدة طرق رئيسة بالقصيم. وعلى الصعيد نفسه، دشن الأمير فيصل بن مشعل مشروع تقاطع طريق مركز الدليمية مع طريق القصيم - المدينةالمنورة السريع. وقد استمع سموه إلى شرحٍ من مدير فرع وزارة النقل في المنطقة م. محمد الشمري، عن المراحل التي مر بها المشروع، وما يخدم من طرق مرتبطة به لتسهيل الحركة المرورية، والذي يعد المدخل والمخرج الرئيس لمركز الدليمية وما جاورها، كما يخدم هذا التقاطع مستخدمي الطريق السريع للدوران، ويساهم برفع مستوى السلامة المرورية للمستخدمين. من جهة أخرى، أشاد أمير القصيم بحملة نهر العطاء التي أدت دورها ولله الحمد على أكمل وجه، ووصلت لجميع المراكز والمحافظات والقرى النائية التابعة للمنطقة، منوهاً بدعم حكومتنا الرشيدة السخي، وتعاون الجميع من محافظين ورؤساء مراكز وجهات حكومية وجمعيات خيرية ومراكز تنمية اجتماعية ولجان نسائية ومجلس شباب وفتيات منطقة القصيم، الذين شاركوا مشاركة فاعلة في إنجاحها، مقدماً شكره الجزيل لهم، مبدياً فخره بأهالي هذه المنطقة الغالية وما قدموه. وأكد سموه أن البنية الأساسية ولله الحمد لعمل الخير موجودة في هذه المنطقة وفي أهاليها، مشيراً إلى أن المفعول الذي يؤديه مثل هذه المبادرات الشيء الكبير والعظيم ولله الحمد، لافتاً الانتباه إلى أننا في المرحلة الثانية من هذه المبادرة بدايةً من اليوم وحتى الوصول إلى مبادرة إفطارك في مكانك في شهر رمضان المبارك إن شاء الله تعالى، وغيرها من المبادرات التي ستستمر على وتيرتها السابقة حتى بعد رمضان، متوقعاً بتوفيق من الله أن تؤدي مثل هذه المبادرات دورها على أكمل وجه، سائلاً الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها، وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه في جميع القطاعات الحكومية والأهلية لخدمة مثل تلك المبادرات المجتمعية والإنسانية في الوقت نفسه. وجاء ذلك خلال تدشين سموه النسخة الثانية من مبادرة #نهر_العطاء اليوم في المدخل الرئيس بالإمارة، التي أطلقها سموه بإشراف فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في القصيم، بالشراكة مع المجلس الفرعي للجمعيات الأهلية في القصيم، بهدف تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المترتبة لجائحة فيروس كورونا على بعض الأسر والأفراد وأصحاب المشروعات الصغيرة، وذلك وفق آلية محددة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية في المنطقة، ولجان التنمية الاجتماعية، ورابطة التطوع في المنطقة، ومجلس شباب القصيم ومجلس فتيات القصيم، بحضور عدد من المسؤولين في الجهات المعنية بالمنطقة. واستمع سموه خلال التدشين من وكيل إمارة المنطقة د. عبدالرحمن الوزان لشرحٍ موجز عن المبادرة التي تهدف إلى دعم المتضررين من الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، مشيراً إلى أنه جرى تخصيص أيقونة لحملة نهر العطاء على الموقع الإلكتروني في إمارة منطقة القصيم، مثمناً ما قدمته القيادة -أيدها الله- من خطوات مباركة وإجراءات خاصة للتخفيف على المواطن وقطاع الأعمال والمشروعات الصغيرة، مقدماً شكره لسمو أمير المنطقة على اهتمامه ومتابعته لجميع الجوانب الاجتماعية والإنسانية ومتابعته اليومية لأوضاع المحتاجين في المنطقة. الأمير فيصل بن مشعل مدشناً مبادرة نهر العطاء