أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، في تصريح صحفي، الخميس، أنه تم الاتفاق بين حركتي فتح وحماس خلال اجتماع قياداتهما في تركيا، على إجراء الانتخابات، التشريعية ثم الرئاسية ثم المجلس الوطني، خلال مدة لا تزيد عن ستة اشهر. ولفت أبو يوسف إلى أنه سيتم عقد لقاء للأمناء العامين للفصائل قريبا لإعلان تفاصيل الاتفاق، والتوافق على آلية العمل إلى حين إجراء الانتخابات. بدوره، بين القيادي في حماس حسن يوسف، أن أجواء اللقاء بين فتح وحماس إيجابية جدا ومثمرة. وقال يوسف "نطمئن أبناء شعبنا بأن أجواء الحوار إيجابية بين الحركتين، وسيتم إعلان أخبار مفرحة قريبا". من جهته، قال مدير المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم بحركة فتح، منير الجاغوب،، إن اجواء الحوار في تركيا "أكثر من إيجابية"، ومن المرتقب أن يعقد جبريل الرجوب لقاء على تلفزيون فلسطين وتلفزيون الأقصى في بث مشترك للحديث عن مستجدات الوضع السياسي والمصالحة. من جهتها رحبت فصائل الائتلاف الوطني الديمقراطي الفلسطيني، بالاتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس". وقالت فصائل الائتلاف (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الجبهة العربية الفلسطينية، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية)، إن الاتفاق الذي نرحب به وندعمه نرى به تطبيق عملي وفعلي لمخرجات اجتماع الامناء العامون الذي عقد في الثالث من الشهر الماضي، والذي يمهد الطريق نحو اصدار مرسوم رئاسي لتحديد الانتخابات التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني الفلسطيني، حرصا على المسار الديمقراطي باعتباره المدخل الرئيس لانهاء الانقسام والمصالحة الوطنية. وأضافت أن تحديات المرحلة تتطلب الالتزام بالجدوال الزمنية المتفق عليها وصولا لانهاء الانقسام والعمل سويا نحو مواجهة صفقة القرن، ومخططات الضم واسقاطها. وأكدت فصائل الائتلاف الوطني الفلسطيني أن تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية نقطة الارتكاز لتعزيز الصمود الوطني الفلسطيني وبناء الشراكة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
