* إذا كان الزعيم العالمي الهلال يتعب خصومه ومنافسيه في الملعب وخارجه ويؤزمهم بانتصاراته وإنجازاته العالمية والقارية والمحلية فإنه أيضاً يكرر نفس السيناريو ولكن بطريقة أخرى مع النقاد والمحللين الفنيين الذين أشبعوه مديحاً وإشادة، ولسان حالهم يقول: أليس هناك فريق آخر يجعلنا ننوع في الوصف والتشخيص، فقط هناك الحاضر الأكبر الفريق الأزرق باسمه وتاريخه وعنفوانه وكبريائه وشخصيته القوية، وأما البقية ففي سجل الغياب أشبه بالطلاب المحبطين الكسولين، والذين لا يبحثون عن نيل شهادات عالية القيمة، ولماذا الحضور والقيمة فقط لصاحب الاسم الكبير، والقيمة ليس في نظر المحللين فقط بل في نظر ملاك الشركات الكبرى ورجال الأعمال الباحثين عن الفخامة والVIP والربح السريع في الاستثمار من خلال وجود أسماء شركاتهم على القميص الأزرق الذي امتلأ، واكتفت الإدارة بالرد على البقية بعبارة "نعتذر كل موقع في القميص ولوحات الملعب محجوز"، فيتمنى هؤلاء أن يوضعوا على قائمة الانتظار! ما شاء الله تبارك الله وصل الزعيم العالمي في 2020 للرقم 60 وأكد من جديد صحة نظرية قائده السابق النجم العالمي والجماهيري الكابتن سامي الجابر "السنين الضوئية" وهي نظرية علمية حقيقية ومشاهدة على أرض الواقع وتنطبق على من يمتلك 60 بطولة حرة نقية وآخر أبو"25" وما دون أو أكثر بقليل!! قبل وصول الأجهزة الحديثة من جوالات الآيفون والذكية والآيبادات والحواسيب والكمبيوتر كانت هناك الأقلام لكنها تعبت وجف حبرها وتعب مستخدموها وبالذات في الإعلام من كتابة المقالات والتقارير والمنشتات، وفعلاً تعب الكلام والتعبير مع فريق يهوى منصات الذهب ويتجول بينها باستمرار ولا يمكن أن يقتنع بما لديه فهو إن رأى الذهب لا يمكن أن يدير له ظهره، وهذه لعبته كما يقال يمارسها في الميدان بعيداً عن الضجيج والصياح وتكرار الأغنية الحزينة "عدالة المنافسة"!! الهلال لم يكتف بإسقاط الحزم بالأربعة وحسم اللقب بل أسقط معه وآلم أكثر جيوش مجيشة من الإعلاميين المتعصبين في حصاد التعصب وديوانيته ومواقع التواصل وأعمدة بعض المطبوعات الذين سقطوا تباعاً، وفشلت مخططات قروبات الواتس وخلافها أمام ثقافة الانتصارات وعشق الذهب وترك العمل يتحدث بدلاً من الثرثرة والضحك على الجماهير ببيانات فارغة المحتوى تماماً. الأقلام تعبت وجفت كما ذكرت ومع وصول الأجهزة الحديثة لحقت بها الأصابع والأزرار وأنهكت من الفريق البطل الذي يقف شامخاً لا تهزه رياح المتعصبين، يعيش أجواء جميلة ويخلق بيئةً صحية وهدوءاً بقيادة رئيس شاب وزملاء له بنفس الفكر والوعي قدموا عملاً جماعياً خرافياً يدرس للأجيال القادمة تحت عنوان "إن أردت النجاح وإسعاد عشاقك فشاهد الهلال"، ولذا لم يكن المحلل الفني خالد الشنيف هو الآخر بعيداً وهو يقول على الهواء مباشرة: "تبي تحتفل كل موسم بالبطولات شجع الهلال" انتهى. ألف مبارك للهلاليين إدارة وأعضاء شرف وجماهير ونجوماً وجهازين فني وإداري، وعقبال المزيد من الألقاب.