التعليم عن بُعد

نتشرف بولاة الأمر - حفظهم الله - بجهودهم وعزمهم وخوفهم على الشعب ليسهروا الليل ويعملوا في الصباح الباكر لحماية 20,5 مليون نسمة تقريبًا من فيروس كوفيد - 19 لتوفير جميع المتطلبات ونشر في جميع المواقع والتطبيقات التواصل الاجتماعي كيفية الحماية من نقل الفيروس كوفيد - 19 من شخص لشخص والطرق الوقائية وحمايتنا ومعاقبة كل شخص مستهتر في الحفاظ على الطرق الوقائية وأن حكومتنا وفرت الجميع من التطبيقات الذكية في الحفاظ على شعبها من فيروس كوفيد - 19.
ولا ننسى جهود وزارة الصحة في مكافحة الوباء وأنها تراقب الوضع الوبائي مع منظمة الصحة العالمية، وأن الوزارة خصصت رابطًا يحدثُ يوميًا إحصاء الإصابات والوفيات حول العالم وظهورها بشكل دوري للإجابة على جميع الأسئلة واطمئنان الشعب بأن حكومتنا الراشدة لا تنسى شعبها أبدًا.
ولعل الحدث الأهم بأن أصبح التعلم عن بعد حيث أصدر الأمر من وزارة التعلم بتاريخ 15 / 12 / 1440ه، وهو الحل الأنسب في التخفيف من الإصابات بالفيروس كوفيد - 19 فقامت الوزارة بتوفير برامج ومواقع عديدة تلبي جميع متطلبات الطلاب والطالبات والجامعيين.
التعلم الإلكتروني والفرق بينه وبين التعليم عن بُعد؟
يمكن تعريف التعلم الإلكتروني بأنه أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية ووسائطهما المتعددة مثل الأقراص المدمجة، والبرمجيات التعليمية، والبريد الإلكتروني وساحات الحوار والنقاش. ومن مميزات التعليم عن بعد أنه يوفر المحتوى التعليمي للدارسين في أي وقت وفي أي مكان عبر شبكة الإنترنت وبأشكال أخرى متعددة.
ويقلل من تكاليف التعليم والتدريب. ويمكن من متابعة العلم بصورة دقيقة. وكذلك يساعد الجامعات على استيعاب الأعداد الكبيرة من الدارسين. تقديم التعليم للقاطنين في المناطق البعيدة ومن أهداف التعليم عن بعد: الإسهام في رفع المستوى الثقافي والعلمي والاجتماعي لدى أفراد المجتمع. وسد النقص في أعضاء هيئة التدريس والمدربين المؤهلين في بعض المجالات كما يعمل على تلاشي ضعف الإمكانات.
وكذلك العمل على توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة مما يساعد على تقليل الفروق الفردية بين المتدربين وذلك من خلال دعم المؤسسات التدريبية بوسائط وتقنيات تعليم متنوعة وتفاعلية، ورعاية الطلاب والطالبات، وخلق فرص وظيفية أعلى لمن فاته التعليم المنتظم ممن هو على رأس العمل حتى يكون مفيدا.