أعلنت قوات الجيش اليمني السبت، مصرع خمسة عناصر من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في محافظة تعز. وقالت قيادة محور تعز، في بيان صحافي: «عدد من عناصر ميليشيا الحوثي لقوا حتفهم، بينهم قيادي، فجر السبت خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني شرق وشمال شرق مدينة تعز». وبحسب البيان، قتل القيادي الحوثي المُكنى ب«أبو مجاهد» مع أربعة من عناصر الميليشيا خلال معارك مع الجيش في محيط القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات ومدرسة محمد علي عثمان شرقاً، وفي جبهة كلابة وحي الزهراء شمال شرق المدينة. وذكر البيان أن المعارك أسفرت كذلك عن مقتل ستة من رجال الجيش. وتخضع مدينة تعز لسيطرة القوات الحكومية، بينما يسيطر الحوثيون على أطراف المدينة، ويفرضون عليها حصاراً منذ أكثر من أربع سنوات، وتشهد عدد من المناطق معارك متقطعة بين الطرفين. كما قُتل وأصيب عدد من المدنيين في اليمن جراء قصف شنته ميليشيا الحوثي، على مناطق في مدنية تعز. وذكرت مصادر محلية أن الميليشيا قصفت، بقذائف الهاون، حي الزهراء، شرقي المدينة وأسفر ذلك عن مصرع ثلاثة مدنيين بينهم طفل، بحسب ما ذكره موقع / سبتمبر/ التابع لوزارة الدفاع اليمنية. كما تسبب القصف الحوثي في إلحاق أضرار بممتلكات السكان. وخلفت هجمات تشنها الميليشيا على تجمعات مدنية منذ أكثر من خمس سنوات في سقوط مئات الضحايا وسط المدنيين بين قتيل وجريح. وفي الضالع، لقي عدة حوثيين حتفهم، وأصيب آخرون في مواجهات مع الجيش اليمني بغرب محافظة الضالع. واندلعت المواجهات عقب محاولة مجموعة من عناصر الميليشيا، التسلل باتجاه مواقع في محيط تبة عثمان، ومنطقة باب غلق في جبهة الجب بمديرية قعطبة. وأفشلت قوات الجيش محاولة التسلل لعناصر الميليشيا وأجبرتها على الفرار بعد تكبيدها خسائر بشرية في صفوفها، وفقاً لما ذكره موقع، سبتمبر، وبالتزامن قصفت مدفعية الجيش اليمني، تعزيزات الميليشيا في المنطقة ذاتها، مما أدى إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لها. وقال الموقع إن الميليشيا تكبدت خلال الأيام الماضية، خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، جراء محاولاتها الفاشلة للتسلل باتجاه مواقع في جبهتي الفاخر، وصبيرة في المحافظة ذاتها. وفي سياق متصل، فجرت الميليشيا بالديناميت مقر نقطة الرقابة الخامسة الواقعة في سيتي ماكس شرق مدينة الحديدة. وقال مصدر عسكري يمني: «التفجير اعتداء جديد للميليشيات الحوثية على بعثة الأممالمتحدة التي تشرف على نشر نقاط الارتباط لمراقبة إعادة الانتشار ووقف إطلاق النار بالحديدة»، بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لألوية العمالقة التابعه للجيش اليمني. وتأتي عملية تفجير النقطة بعد يومين من انسحاب ضباط الارتباط من جميع نقاط المراقبة وإعلان الفريق الحكومي تعليق عمله احتجاجًا على قيام ميليشيات الإرهاب الحوثية بقنص ضابط الارتباط في النقطة ذاتها.