عقد مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لليمن، اجتماعه ال 32، الخميس، برئاسة مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج م. أحمد بن علي البيز، بمقر المركز في الرياض. وقدم وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، شكره الجزيل لأعضاء المكتب لدعمهم المتواصل للشعب اليمني، خاصة في المشروعات التعليمية والصحية ومكافحة الأمراض والأوبئة، وبرنامج دعم سبل العيش ذو البعد التنموي، متطلعًا إلى تعزيز هذا التعاون في العام 2020م، داعيًا إلى إنشاء صندوق للطوارئ لمواجهة الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها بعض المحافظات اليمنية. وأكد ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي القائم بأعمال رئيس بعثة المجلس لدى اليمن سرحان المنيخر، استمرار وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب الشعب اليمني، ودعمه في جميع الجوانب، واستمرار تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، للقطاعات الإنسانية كافة في اليمن، منوهًا بإشادة المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الأربعين المنعقدة بالرياض بالإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال فروعه الميدانية في المحافظات اليمنية، وبالدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية لمجلس التعاون، وبما تقدمه كافة دول المجلس من مساعدات إنسانية. ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا للوضع الإنساني الصعب في اليمن جراء الانتهاكات الحوثية المتعددة. وتطرق المجتمعون إلى دعم مشروعات التعافي المبكر وسبل العيش في المحافظات المحررة، وتواصل الإغاثات العاجلة في كافة القطاعات لجميع المحافظات اليمنية، وزيادة الدعم المقدم للمشروعات التعليمية، كما جرى مناقشة سير العمليات الإغاثية في اليمن وما تم تقديمه من قبل الهيئات الإغاثية المانحة لليمن خلال المرحلة الماضية وما سيتم تقديمه خلال المرحلة القادمة.