سجلت أسعار التعاقدات الآجلة للذهب خلال تعاملات أول من أمس في السوق الأميركية تراجعا ملموسا بعد ارتفاعها في بداية التعاملات، على خلفية التصريحات الإيجابية لرئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي جيروم باول بشأن الاقتصاد، بدأت أسعار الذهب التعاملات بارتفاع في أعقاب صدور بيانات الوظائف الأميركية التي سجلت خلال الشهر الماضي زيادة بأقل من التوقعات. وتراجع سعر المعدن الأصفر في تعاملات الجمعة بمقدار 10 دولارات أي بنسبة 0.7 % إلى 1515.50 دولارا للأوقية تسليم ديسمبر المقبل، بعد أن كان قد ارتفع في بداية التعاملات إلى 20ر1536 دولارا للأوقية، وكان سعر الذهب قد تراجع في تعاملات أمس الخميس بمقدار 34.90 دولارا أي بنسبة 2.2 % إلى 1525.50 دولارا للأوقية، مسجلا أكبر تراجع يومي منذ 11 نوفمبر 2016. يأتي ذلك فيما قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي: إن المجلس يساعد في استمرار وقوف الاقتصاد الأميركي على أرض صلبة في ظل حالة الغموض الناتجة عن حرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب التجارية مع الصين. وقال باول أمام منتدى اقتصادي في مدينة زيورخ السويسرية: رغم الغموض الناجم عن الحرب التجارية، فإن مجلس الاحتياط لا يتوقع حاليا حدوث ركود، مشيرا إلى استمرار الأداء القوي لسوق العمل والإنفاق الاستهلاكي.