* الليلة مع الجماهير السعودية مع «كلاسيكو» سعودي آسيوي ثقيل فنياً ومثير يجمع الأهلي بشقيقه الهلال وسط ظروف فنية مختلفة عن ظروف مواجهات الفريقين الأربع في الموسم الماضي إذ إن إدارة الأهلي الجديدة برئاسة أحمد الصائغ سارعت في تدارك أخطاء الموسم الماضي ودعمت صفوف الفريق بنجوم محليين وأجانب يعتبرون إضافة كبيرة بجانب المتألقين الخطرين عمر السومة ودجانيني وبقية نجوم الفريق عكس اإدارة الهلال التي اكتفت باللاعبين السابقين وتعاقدت فقط مع المدافع الكوري وإذا كان مثل هذا اللقاء الكروي عادة لا يخضع لمقاييس فالمؤمل أن يقدم نجوم الفريقين مستوى فنياً عالياً بعيداً عن الشحن النفسي الذي يؤثّر سلباً على الأداء! * من يصدق أن إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل تخلت عن المدافع الشاب متعب المفرج على الرغم من أن الفريق في أمس الحاجة إليه ولو كبديل خصوصاً بعد إصابة محمد البريك وعبدالله عطيف بينما إدارة الأهلي التي لا يعاني فريقها من أي إصابة استدعت المدافع يزيد البكر لحرصها على مصلحة الفريق وخبرتها في التعامل مع مثل هذه الظروف بما يتفق ومصلحة الفريق خصوصاً أن استدعاء اللاعبين لقائمة المنتخب لم يكن إجبارياً وراعت فيه إدارته مصلحة الفرق التي ستلعب في دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا! * من حق إدارة الاتحاد أن تحدد المبلغ الذي تراه في بيع عقد مهاجم الفريق عبدالرحمن الغامدي لكن أيضاً كان يفترض أن تكون مرنة في الموضوع ولا تبالغ في القيمة وتحرم اللاعب من فرصة البحث عن فريق آخر إذ هو في نهاية المطاف موظف محترف ومن أبسط حقوقه ضمان مصدر آخر يتوجه إليه ويبدأ معه حياة كروية جديدة! * الإصابة قضاء وقدر وهذا ما حدث لمدافع الهلال محمد البريك لكن كان يفترض على إدارة الهلال أن تحتاط لمثل هذه الظروف وتتعاقد مع ظهير كبديل للبريك من بدري فلاعب واحد في خانة لا يكفي ولن يكون الحل فقط كالمعتاد نقل ياسر الشهراني إلى الجهة اليمنى لكي يخلق مشكلة جديدة في خانة الظهير الأيسر التي لم يوفق فيها لا كادش ولا البليهي! * بعض الأخطاء لا يمحوها اعتذار جاء بقوة الأنظمة والقوانين فمن الأساس ما الذي يوجب الإساءات المتعمدة للكيانات الرياضية من قبل مشجعين متعصبين غير واعين ولايفرقون بين أدوارهم في المدرج وبين المتطلبات المهنية لعملهم الإعلامي ! «صياد»