* 48 ساعة فقط تقريباً تبقت على المواجهة السعودية الآسيوية المنتظرة بين الفريقين الكبيرين الشقيقين الأهلي والهلال والتي تنتظرها الجماهير بشغف وتؤمل أن تظهر فنياً بمظهر مشرف وتستمتع بمتابعتها الجماهير التي ستملأ مقاعد ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية أو التي ستشاهدها عبر الشاشة الفضية! * الفريقان الكبيران التقيا هذا الموسم أربع مرات اثنتان في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان واثنتان في بطولة كأس الشيخ زايد العربية وتفوق الهلال في المواجهات الأربع جميعها وخرج الأهلي من دون أن يحقق أي لقب لكن هذا لا يعني التسليم بأن يكرر الهلال تفوقه إذ إن كرة القدم لا تعترف بأي مقاييس ماضية كما أن الحاضر يقول إن الأهلي في حالة فنية أفضل بكثير من الهلال الذي لم يطرأ على عناصره أي جديد باستثناء المدافع الكوري الذي لن يؤثّر والمشكلة الزرقاء مازالت في خطى الوسط والهجوم.! * منتهى الغباء والتعصب عندما طالب الإعلامي المشجع الهيئة العامة للرياضة بمحاسبة إدارة الهلال لأنها أعارت المدافع الأسترالي ديجنك إلى النجم الأحمر الصربي وربط موضوع إعارة اللاعب بموضوع إعارة محترف الاتحاد جاري رودريجيز إلى فنار بخشة التركي مع أن هناك فارقاً كبيراً في كل تفاصيل الإعارتين لكنه التعصب والجهل بالأنظمة واستغلال من يجيز لكل من هب ودب! * أعلن الاتحاد السعودي باكراً عن ضعفه وتخبط لجانه وإدارة المنتخب إذ بعد أن ضمت قائمة المنتخب الأول المشارك في بطولة غرب آسيا في العراق اسم المدافع يزيد البكر تم إعفاؤه لحاجة فريقه لخدماته في المواجهتين الآسيويتين أمام الهلال وإذا كانت القائمة تخطت عدة لاعبين من الفرق الأربعة تقديراً لمشاركتها في دور ال16 لبطولة الأندية الآسيوية فلماذا تم في الأساس اختيار اللاعب وكان يفترض التأكد من حاجة الفريق له قبل اختياره والغريب أن المدرب هو يوسف عنبر القريب من الأهلي ومدربه السابق! * كالعادة يبدأ الموسم وينتهي ولا حديث أو تغريد أو شخبطة في عمود للثنائي صاحبي التاريخ الحافل بالطرد والإيقافات إلا عن الفريق الكبير الذي أكدت الأيام والسنين أنه عملاق لا يمكن أن يجاريه «قزم» يظل عاجزاً عن النظر إلى الأعلى! *يصنّف المحللون الفنيون إعداد الفرق لكبيرة للموسم الجديد على أنه ضعيف جداً فنياً ولياقياً وأظهرت المباريات الودية أنه حتى الفوز بنتائج كبيرة لا يمنح أي مؤشر فني مرتفع بل ينتج لضعف هذه الفرق وكون أغلبها فرق شركات تجارية وأن المعسكرات الخارجية هذا الموسم لم تكن ناجحة! «صياد»