تجاوز الذهب أمس مستوى 1450 دولارا للمرة الأولى منذ مايو 2013، بعد تعليقات مسؤول كبير في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة، بينما تلقى المعدن الأصفر الدعم من توترات جديدة في الشرق الأوسط. وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1452.60 دولارا للأوقية (الأونصة) في التعاملات المبكرة وهو أعلى مستوياته منذ العاشر من مايو 2013 قبل أن يتراجع 0.3 بالمئة إلى 1442.35 دولارا بحلول الساعة 05:43 بتوقيت جرينتش. وربح المعدن النفيس قرابة اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع، وحقق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي. وقفز الذهب في العقود الأميركية الآجلة 1.2 بالمئة إلى 1444.70 دولارا للأوقية. وفي مؤتمر للبنك المركزي، قال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك: إن صانعي السياسات بحاجة لتقديم التحفيز مبكرا للتعامل مع التضخم المنخفض حين تكون أسعار الفائدة قرب الصفر وليس بمقدورهم الانتظار حتى تحدث أزمة اقتصادية. وتصريحات وليامز تجعل من المؤكد تقريبا أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيختار خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه بشأن السياسة النقدية يومي 30 و31 يوليو وتغذي أيضا التوقعات بإجراء خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس. ودفعت تصريحات وليامز مؤشر الدولار قرب أدنى مستوياته في أسبوعين قبل أن يرتفع قليلا في التعاملات الآسيوية المبكرة، مما يقلص تكلفة الذهب للمستثمرين حائزي العملات بخلاف الدولار. وتعزز الضبابية في الشرق الأوسط أيضا جاذبية الذهب كملاذ آمن. وقالت الولاياتالمتحدة يوم الخميس إن سفينة تابعة للبحرية الأميركية "دمرت" طائرة مسيرة إيرانية في مضيق هرمز بعد أن اقتربت منها لمدى يشكل تهديداً.