وزير الحج يعلن نجاح موسم حج هذا العام    ولي العهد: على المجتمع الدولي إنهاء الكارثة في فلسطين    قرارات إدارية بحق 9 أشخاص لنقلهم 111 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج    رومانو: الهلال توصل لاتفاق مع نابولي بقيمة 75 مليون يورو    مفتي المملكة يستقبل بن حميد والشثري والخثلان والطيار    زيزو يصل ميامي للانضمام لمعسكر الأهلي المصري    فوز ثالث هزيل لإنجلترا بقيادة توخل في تصفيات مونديال 2026    ترامب يتوعد إيلون ماسك ب «عواقب وخيمة للغاية»    القبض على شخص في جازان لترويجه 45 كجم "حشيش"    منصة تعمل بالذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد لخدمة الحجاج    "فيفا" يعتمد تقنيات مبتكرة بالذكاء الاصطناعي في "كأس العالم للأندية 2025"        ترمب: أوكرانيا منحت بوتين سبباً لمواصلة قصفها بشدة    1.6 مليون إصابة يوميًا بسبب الغذاء غير الآمن عالميًا    "specialized by stc" التابعة لمجموعة stc تدعم منظومة الحج 1446ه بتسهيل إدارة الحشود عبر تقنيات اتصالات حرجة    ضبط 11657 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع    شيخ شمل قبيلة السادة الخلاوية وتوابعها يهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك    حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق    استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة    موائد جماعية من 60 عاما تحيي موروث عيد الأضحى بالدرب    شواطئ الشقيق ملاذ الجاليات في العيد    أمير جازان يستقبل المهنئين بعيد الأضحى    الساعة الذكية تُنقذ حاجة مغربية من مضاعفات قلبية خلال أداء مناسك الحج    الداخلية تدعو ضيوف الرحمن لمواصلة الالتزام بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق    عرفة.. طفل يُولد في أشرف الأيام بين ضجيج الدعاء ودموع الفرح في مخيم الحجاج    المحشوش.. أكلة العيد في جازان    إدارة ترامب توقف برنامج مراقبة المسافرين على متن الرحلات الجوية    ولي العهد السعودي: سنواصل بذل جميع الجهود لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن    الفيتو الأمريكي وخرافة الحمقى السياسيين    الملك سلمان: ندعو الله أن يحمل عيد الأضحى الخير والسلام للعالم    ارتفاع أسعار النفط    تدريب عملي ومكافأة شهرية.. تأهيل حديثي «البكالوريوس» في قطاع التعدين    1.4 مليون تأشيرة إلكترونية لحجاج الخارج هذا العام    «سلمان للإغاثة» يدشّن مشروع توزيع الأضاحي في أربع محافظات يمنية    "الأرصاد": تفعيل الخطة 3 لرصد أجواء الجمرات    رحلات قطار المشاعر تسير بسلاسة وفعالية    إنجازات نوعية لمستهدفات الرؤية.. الصناعات السعودية ..مسارات متقدمة لاقتصاد المستقبل    أمير القصيم ونائبه يستقبلان المهنئين بعيد الأضحى    وزير النقل: الحج يتضمن عملية لوجستية فريدة    أكد تسخير كافة الإمكانات لخدمة الحجاج.. أمير مكة: ما تبذله المملكة يعكس الحرص على خدمة المسلمين    "أمان".. مبادرة تبرز الجهود الخدمية للمملكة محلياً وعالمياً    مدافع فينورد على أعتاب النصر    يتوقع تألقه بمونديال الأندية 2025.. "الفيفا" يتغنى بموهبة سالم الدوسري    القيادة تهنئ ملك السويد بذكرى اليوم الوطني لبلاده    خدمة "التحلل من النسك" متاحة على مدار الساعة    هنأ القيادة بعيد الأضحى.. وزير الدفاع: نعتز بالاهتمام والرعاية الكريمة لضيوف الرحمن    "الروبوت" يجري استبدال صمام للقلب بمكة المكرمة    الغذاء تحذر: أكياس النفايات غير صالحة لحفظ اللحوم    ضيوف برنامج خادم الحرمين: كل عام نكتشف خدمات نوعية    اقتران القمر الأحدب المتزايد ونجم «السماك الأعزل» في سماء المملكة    «MBC FM» أول إذاعة تبث من قلب ديزني الموسيقي    الوقاية من الإجهاد الحراري أولوية صحية    العيد في قرية المدرك.. شغف لا يُغيّره الزمن    أسباب الإجهاد العضلي في الحج وطرق الوقاية منه    اتفاق لإخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة وبسط سلطة الدولة    بيئة متكاملة تساهم في إنجاز التغطيات بأحدث التقنيات.. اختتام «ملتقى إعلام الحج» بحضور 10 آلاف كادر    بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر    خلاف واتهامات بين ترمب وماسك.. ماذا يحدث في البيت الأبيض؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الراوي المختص والراوي المخصص والراوي العام
نشر في الرياض يوم 21 - 05 - 2019

الراوي المختص هو الراوي الذي لديه دراية وفهم وفطنة ومعرفة بمصادر معلوماته والتثبت في نقلها ولديه الخبرة في هذا المجال، اكتسب الثقة من مصداقيته، وأما الراوي المخصص فهو الراوي الذي تخصص في متابعة ونقل أخبار ومعلومات خاصة بقبيلة أو أسرة مثلا، دون الاهتمام بما هو خارج عن ذلك، وأما الراوي العام فهو الذي له في كل مجال مساهمة، وما وقع تحت يده رواه، وما اطلع عليه نشره، ونظرا لسعة المجالين الثقافي والمعرفي والأحداث، فإن الراوي لا بد أن يتجه نحو مجال محدد كرواية الشعر والقصص، أو المعارك والملاحم أو التاريخ الاجتماعي.. إلخ.
ويتفاوت الرواة فيما يقدمونه من حيث الضعف والقوة بحسب قدرات كل منهم.
ويعد الراوي مركزا للتوثيق وأرشيف حفظ فيما مضى ولا يزال أيضا، فقد سخر نفسه من أجل هذا العمل، ومن دون هذا التوثيق تنفصل أجزاء كثيرة من ثقافة الشعوب، وتفقد المعلومات والأخبار وقصائد الشعراء والقصص وأحداث التاريخ في فراغ الانفصال كلما تقدم الزمن، وقد وجد في التاريخ فراغات لم تملأ.
ويعترف أفراد المجتمع بالراوي، ويمنح الثقة لحاجتهم إليه، وعادة يكون متمتعا بصفات تميزه عن غيره كالحفظ والفطنة وضبط الأحداث والقدرة على استرجاعها وصياغتها ونشرها بعد التمييز بينها وفرزها.
ولقد حصر بعض الرواة اهتمامهم وقصروه على محيطهم الصغير كالقبيلة أو الأسرة أو البلد، بينما كثير من الرواة لم يهتموا بذلك، ولم تكن فكرة قصر الرواية على المحيط القريب حاضرة لديهم، بل وسعوا نطاق روايتهم بحيث شملت كل ما استطاعوا الوصول إليه.
ولعل من أسباب توسيع نطاق الرواية، أن المجالس العامة وهي المكان الذي تتكرر فيه عمليات نشر المرويات من أشعار وغيرها وتلقيها تضم تنوعا لا ينتمي إلى أسرة ولا قبيلة بعينها، لهذا اهتم الرواة بما يهم الجميع، ويجذب انتباههم، ويدخل السرور عليهم، وأيضا يضمن استقاء معلوماتهم التي تتجدد، فلا يقتصر على الخصوص؛ إذ لا مصلحة للراوي فيه وإنما يتلقى من جوانب عدة، ويحظى بعلاقات أوسع.
وأما العلاقة بين الشاعر والراوي فعلاقة وطيدة وقوية، وهذا أمر لا يحتاج إلى إثبات، فمادة الراوي نتاج الشاعر، ومصلحة الشاعر تتأكد عندما تصل قصيدته إلى رواتها لنشرها وتوثيقها لتبقى حقوقه محفوظة بشهادة الرواة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.