لتقى مسؤولون من باكستان والهند أمس، في أول تواصل دبلوماسي بين الدولتين منذ وقوع تفجير انتحاري في منطقة كشمير المتنازع عليها الشهر الماضي، مما أدى لتصاعد حدة التوتر بين الدولتين، وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية رافيش كومار إن المباحثات التي تركز على افتتاح ممر ومعبر حدودي جديد في باكستان أجريت في موقع حدودي ببلدة اتاري الهندية، وجاء في بيان مشترك للجانبين أن المباحثات كانت مفصلة وبناءة، كما أنها أجريت في مناخ ودي، وكان التفجير الانتحاري الذي وقع الشهر الماضي قد أدى لاندلاع توترات بين الجارتين النوويتين، قبل أن تتراجع حدة التوتر بين الدولتين بمساعدة المجتمع الدولي، وقال محمد فيصل المتحدث باسم الخارجية الباكستانية «قبل العبور إلى بلدة اتاري» هذه المبادرة لفتح معبر حدودي تهدف لتحويل العداء إلى صداقة»، وجاء في البيان أن اللقاء شمل إجراء مناقشات بين خبراء فنيين من الجانبين حول تفاصيل الممر المقترح. ومن المقرر أن يلتقى الخبراء الفنيون الثلاثاء عند نقطتين مقترحتين بالممر للتوصل لصيغة نهائية للتفاصيل، وسوف يتبع ذلك لقاء لوفدي الدولتين بالكامل في 19 مارس الجاري.