انطلقت فعالية مؤتمر التميز الثالث في تعليم وتعلم العلوم والرياضيات أمس برعاية معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وافتتحه مدير جامعة الملك سعود، د. بدران العمر، ونظمه مركز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات بالجامعة تحت شعار «جيل مثقف علمياً لاقتصاد مزدهر»، تماشيا مع منطلقات رؤية 2030 المعتمد على (3) محاور هي: مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، وهذه المحاور تتكامل وتتّسق مع بعضها في سبيل تحقيق الأهداف وتعظيم الاستفادة من مرتكزات هذه الرؤية. وتقام فعاليات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام في جامعة الملك سعود، وتتضمن العديد من الفعاليات، حيث تقام 7 جلسات علمية، و4 محاضرات رئيسة، وجلسة للملصقات العلمية، وقد أقيمت 15 ورشة عمل تدريبية، بمشاركة 68 بحثاً وورقة عمل. وأشار رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر الدكتور خالد بن محمد الشريف، إلى أن مؤتمر التميز الثالث، يقام بالرعاية والشراكة مع شركة تطوير للخدمات التعليمية ومكتب التربية العربي لدول الخليج وقسم الطفولة المبكرة بجامعة الملك سعود، ويهدف إلى تطوير تعلُّم وتعليم العلوم والرياضيات من خلال إتاحة الفرصة للالتقاء بجميع الفئات العاملة والمهتمة بتعليم العلوم والرياضيات للتحاور والنقاش وتبادل الخبرات والتطور المهني. وأفاد أن هذا المؤتمر يشارك فيه عدد من الخبراء من خارج المملكة، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، والباحثين في تعليم العلوم والرياضيات، والقيادات التربوية في وزارة التعليم وإدارات التعليم إضافة إلى معلمي العلوم والرياضيات والمشرفين التربويين ومحضِّري مختبرات العلوم، وطلاب الدراسات العليا في برامج تعليم العلوم والرياضيات أو البرامج ذات الصلة بتعليم العلوم والرياضيات. وقد أُفتتح المؤتمر بجلسة علمية قدم فيها الدكتور ناصر صلاح الدين من جامعة أكستر في بريطانيا عن أهمية دور الثقافة العلمية في بناء اقتصاد مزدهر، وفي الجلسة العلمية الثانية قدمت الدكتورة إيمان المطيري مساعد وزير التجارة والاستثمار رؤية المملكة 2030 لجيل مثقف علمياً، تلا ذلك عدد من الجلسات العلمية استعرض فيها الباحثون عددا من الأوراق العلمية التي تساهم في تحسين وتطوير تعلم وتعليم العلوم والرياضيات. وستقام غداً الخميس عدد من الجلسات العلمية المتخصصة في تعليم العلوم والرياضيات. يشار إلى أن رؤية 2030 تعتمد على (3) محاور وهي المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، وهذه المحاور تتكامل وتتّسق مع بعضها في سبيل تحقيق أهدافنا وتعظيم الاستفادة من مرتكزات هذه الرؤية. وفي المحور الثاني الاقتصاد المزدهر، تركّز على توفير الفرص للجميع، عبر بناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتنمية الفرص للجميع من روّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة إلى الشركات الكبرى. ونؤمن بتطوير أدواتنا الاستثمارية، لإطلاق إمكانات قطاعاتنا الاقتصادية الواعدة وتنويع الاقتصاد وتوليد فرص العمل للمواطنين، إيماننا بدور التنافسية في رفع جودة الخدمات والتنمية الاقتصادية، وتركّز جهودها على تخصيص الخدمات الحكومية وتحسين بيئة الأعمال، بما يسهم في استقطاب أفضل الكفاءات العالميّة والاستثمارات النوعيّة، وصولاً إلى استغلال موقع المملكة الاستراتيجي الفريد. إحدى جلسات المؤتمر جانب من الحضور