أعلنت لجان التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل نتائج الإبل الفائزة في لون الحمر فئة الدق حيث توجت فرديتي عائض بن رفعان القحطاني بالمركز الأول والثاني، بعد أن سمح نادي الإبل في نسخة المهرجان الثالثة بالمشاركة بأكثر من فردية، وحققت فردية عبدالمحسن صالح الراجحي المركز الثالث، وحقق المركز الرابع عبدالرحمن عايش الشمري، والمركز الخامس سعود راشد آل عويج. من جانب آخر، استعرضت لجنة التحكيم يوم أمس الثلاثاء فرديات الإبل الشعل دق حيث تم تقييم جمالها من قبل لجنة التحكيم بعد خوضها المنافسة النهائية أمام لجان التحكيم في ميدان الملك عبدالعزيز للإبل في الصياهد، بعد تجاوزها التحكيم الأولي واللجان الطبية. ويشهد اليوم عرض الفرديات المشاركة في لون الشقح الدق وتحكيمها، وأبعدت اللجنة المتوجة بالمركز الثاني النسخة الماضية خارج قائمة ال 10 المختارة للتواجد في اللجان الطبية استعدادًا لعرضها على اللجان التحكيمية. من جانب آخر دشنت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في النسخة الثالثة هذا العام، 3 بوابات لدخول المنقيات إلى ميدان العرض، في إجراء جديد من أجل المزيد من التنظيم والتسهيل على ملاك الإبل. وأكد عبدالله بن سعيد المري نائب الرئيس التنفيذي لنادي الإبل في تصريح للرياض، أن هذا التطوير هو لمعالجة عشوائية الدخول والتفويج والمسيرات، موضحًا: «هذا الإجراء عالج عشوائية الدخول والتفويج والمسيرات المهمة لصاحب المنقية وجمهور المهرجان». وأضاف المري: «تم تصميم البوابات على شكل نصف دائرة قطره نحو 1 كيلو متر، ثم تلتقي في مكان واحد، حيث تقع صالة استقبال الملاك المجهزة بكافة أشكال الضيافة». وحول موقع بوابة الدخول لكل مالك منقية، أكد المري أن اللجان المنظمة تطلب من مالك الإبل الكشف عن إحداثيات موقع إبله ومخيمه، ثم بناء على ذلك تحدد له رقم البوابة التي يجب أن يدخل منها لقربها من موقعه أكثر من غيرها. ويؤكد المري أنه تم تنظيم المسار بحيث يدخل الملاك والراجلة عبر مسار مخصص، فيما تدخل المنقيات مع ركابها مع مسار مختلف بطريقة مرتبة تظهر الموروث بشكل منظم يعكس صورة حضارية. وكشف المري أن البوابات الجديدة وشكلها الهندسي تم تصميمه من قبل نادي الإبل واستغرق شهراً في التنفيذ بعد اعتماده، مضيفاً أنهم لمسوا أثراً إيجابياً في الأيام الماضية، وأن الملاك ملتزمون التزاماً كاملاً بمواقع الدخول المخصصة لهم حسب مواقع منقياتهم. وفي هذا الإطار هيأت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في موقع المهرجان بالصياهد الجنوبية موقعاً خاصاً لإقامة جمهور المهرجان في منطقة التخييم الخاصة، التي يوفر فيها المستثمرون كافة الإمكانيات ووسائل الراحة بأسعار رمزية وبعدة خيارات. وتحتوي منطقة المخيمات على خيام بأحجام مختلفة وبيوت شعر مؤثثة بالكامل ودورات مياه ومكائن كهرباء وإنارة وكافة خدمات الضيافة. وقال عبدالله المطيري وهو أحد المستثمرين الذي يؤجرون المخيمات في منطقة التخييم: «نشكر إدارة المهرجان على فتح مجال لكافة أبناء الوطن؛ من أجل تحقيق عوائد مادية من هذه المهرجان العالمي كل في مجاله»، ويضيف: «الإيجارات تتراوح ما بين 150 و 250 ريالاً لليوم الواحد للخيمة العادية أو بيت الشعر مع دورة المياه والإنارة والكهرباء وكامل الأثاث». وحول الإقبال الجماهيري على المخيمات يقول فهد القحطاني وهو أحد ملاك المخيمات: «الإقبال يتزايد يوماً بعد يوم ويصل ذروته في أيام إجازة نهاية الأسبوع». وقال ناصر الحربي الذي يقيم في أحد المخيمات هو وأصدقاؤه: «نشكر إدارة المهرجان على هذا التنظيم الرائع، نأتي هنا ولا نفكر في حمل أي أغراض للتخييم؛ فكل شيء نجده متوفرًا في المخيمات، نحن نحضر فعاليات المهرجان ثم نأتي لنرتاح في مخيمنا قبل أن نكمل تسوقنا في سوق الدهناء الرائع هنا». ويرى عبدالعزيز العثمان وهو أحد المستأجرين أيضاً أنه تفاجأ بالأسعار الرمزية للمخيمات: «الأسعار رمزية وغير مرهقة لمن يريد الإقامة هنا وكذلك الخيارات متعددة». يذكر أن منطقة استئجار المخيمات تقع في نهاية شارع الدهناء التجاري بعد الدوار الثاني، ويمكن الوصول إليها عبر اللوحات الإرشادية المنتشرة على طول الشارع. مرور الفرديات دق أمام لجنة التحكيم عبدالله المري