افتتح الرئيس التنفيذي لشركة التعاونية للتأمين عبدالعزيز حسن البوق أكاديمية التعاونية للمبيعات في مقر الشركة بمدينة الرياض، والتي تعد الأولى من نوعها في قطاع التأمين السعودي، وذلك بحضور عدد من قيادات الشركة ومسؤولي المبيعات. وتهدف هذه الخطوة إلى تطوير وتحسين أداء فرق البيع، وتعزيز عملية التحول المعرفي لديهم، وبناء قدرات تدريبية على المستوى الداخلي، حيث يأتي إنشاء هذه الأكاديمية بالتعاون مع مجموعة Miller Heiman Group التي تعد إحدى أكبر شركات الاستشارات في تحسين أداء المبيعات في العالم. وقال الرئيس التنفيذي للتعاونية عبدالعزيز حسن البوق إن إنشاء أكاديمية التعاونية للمبيعات يأتي في إطار التوجهات الاستراتجية للتعاونية التي تركز على تعزيز فهم احتياجات وتطلعات العملاء، وتحسين مهارات فرق البيع، والارتقاء بالمستوى المعرفي لديهم ومن ثم تحسين جودة خدمات المبيعات والتفاعل مع العملاء، الأمر الذي يمثل مفتاح النجاح لشركتنا. وأوضح البوق أن أكاديمية المبيعات الجديدة تستقطب الشباب السعودي الطموح وتساعد على تهيئته بمستويات معرفية مميزة من خلال تطبيق منهج علمي مكثف يتضمن ثمانية مسارات تدريبية يتم تقديمها على مدى 150 يوماً تدريبياً، وموزعة على 60 دورة تدريبية فرعية تناقش تسعة نماذج تدريبية أساسية ويقدمها خبراء عالميون بالإضافة إلى 12 خبيراً من التعاونية. وأضاف البوق "أكاديمية المبيعات الجديدة تعد من المبادرات الرائدة في مجال التأمين، والتي تعزز من ريادة التعاونية لقطاع التأمين السعودي، كما أنها تساهم في تعزيز الاستثمار في مهارات موظفينا، وستعمل على تطوير عمليات البيع من حيث اللغة المستخدمة لمعالجة بعض التحديات الرئيسية، مثل معرفة السوق، ونقص الوعي التأميني، وتشابه برامج التأمين بين المنافسين وضغوط الأسعار، لذلك من المتوقع أن تساعد الأكاديمية على الانتقال إلى مساحة بيع أكثر شمولية تجعل من مسؤولي المبيعات مصدراً موثوقاً يتيح لفئات المجتمع من الأفراد والمؤسسات فهماً أكبر للمخاطر المحتملة وكيفية تحديد احتياجاتها الحقيقية من الحماية التأمينية، واختيار برامج التأمين المناسبة لتلك الاحتياجات الأمر الذي يرتقي بمستوى الوعي التأميني بشكل عام". وتنفذ التعاونية العديد من البرامج والدورات التدريبية التي تهدف إلى تحسين وتطوير مهارات الموظفين في كافة المجالات المتعلقة بقطاع التأمين، حيث تأتي تلك المبادرات ضمن سياق استراتيجية الشركة في تعزيز الكوادر السعودية، ورفع معدلات السعودة في الشركة والتي تزيد حالياً على 80 % من إجمالي الموظفين وأكثر من 95 % من الوظائف القيادية.