فيصل بن خالد يكرم "التعاونية" في "بيبان عسير"

قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بتكريم شركة التعاونية للتأمين لرعايتها ملتقى بيبان عسير الذي نظمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، وأقيم في مركز أبها الدولي للمعارض خلال الفترة من 26 إلى 29 سبتمبر 2018.
تسلم درع التكريم رئيس الاتصال المؤسسي بالتعاونية أحمد سعيد الغامدي، تقديراً لمشاركة الشركة كراع تأميني لهذا الملتقى، الذي يعد أحد الملتقيات المساندة لريادة الأعمال، وهو منصة شاملة تقدم حلولاً عملية لتطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعمه لتحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030 برفع مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 20 % إلى 35 %.
وقد أوضح مدير عام التسويق والاتصال بالتعاونية ماجد أحمد البهيتي أن مشاركة التعاونية في هذا الملتقى جاءت في إطار جهود شركة التعاونية لمساندة هذا القطاع الحيوي، ودعم المبادرات الهادفة لفتح آفاق جديدة لنمو المنشآت وتسهيل إجراءاتها، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية ريادة الأعمال، وضرورة حمايتها تجاه المخاطر التي قد تشكل تحدياً أمام نموها وتوسعها.
وأشار البهيتي إلى الأنشطة التي نظمتها التعاونية في إطار فعاليات هذا الملتقى، أهمها توفير منصة للتعريف ببرنامجها الرائد °360 للتأمين على المنشآت الصغيرة والمتوسطة والذي يوفر حماية شاملة للمشروعات تشمل تغطية التأمين الطبي، وتأمين المركبات وتأمين الأعمال تحت مظلة تأمينية واحدة.
هذا وقد أشاد البهيتي بالتفاعل الكبير لزوار ملتقى بيبان عسير مع الأنشطة التي قدمتها التعاونية خلال ليالي الملتقى، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير منهم في ورشة العمل التي قدمها عجيل الجربا رئيس تسويق القطاعات وتطوير المنتجات بعنوان "التخطيط المبكر لنمو مستدام" حيث ألقت الضوء على أسس تخطيط المخاطر التي تواجه رواد الأعمال، والحلول المناسبة لإدارة تلك المخاطر، بما يحقق النمو المستدام للمشروعات. ولفت البهيتي الانتباه إلى أكاديمية التعاونية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي تعد أحد أهم المبادرات التي أطلقتها التعاونية خلال العام 2018 لتأهيل رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتمكينهم من تخطيط مشروعاتهم وإدارتها بنجاح، من خلال تقديم برنامج تدريبي مجاني مدته 10 أشهر لأصحاب هذه المنشآت دون الحاجة إلى التفرغ، في حين تتماشى هذه المبادرة مع استراتيجية التعاونية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ولتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
Your browser does not support the video tag.