أكد رئيس الرابطة العالمية لمؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، أن للغة العربية رسالة سامية ودورا عالميا في التبادل الثقافي والمعرفي، والتواصل الإنساني والحضاري، وتحقيق التعايش السلمي العالمي. ودعا العبيد في كلمته خلال افتتاح الندوة الدولية التي عقدتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" بالتعاون مع الرابطة بالعاصمة المغربية الرباط، بعنوان " تعليم اللغة العربية للأطفال الناطقين بغيرها، إلى نشر اللغة العربية وتطوير برامجها ومناهجها ووسائل تعليمها وتشجيع البحوث والدراسات المتعلقة بتعليمها، وإعداد معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في تعليم اللغات. وأكد العبيد أن الرابطة تسعى إلى نشر اللغة العربية وإبراز جمالياتها وتعليمها للناطقين بغيرها، إضافة إلى تعزيز أواصر التعاون والتكامل وتنسيق الجهود بين المؤسسات والمراكز والمعاهد المتخصصة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بما يحقق الارتقاء بأدائها في خدمة العملية التعليمية. وأضاف أن الرابطة تنشط في مجال تأهيل وتطوير القدرات والكفايات لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتشجيع البحوث والدراسات التي تهتم بتعلم اللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها، فضلاً عن تبادل الخبرات مع المعاهد والمراكز والمؤسسات العاملة في مجال تدريس اللغات.