اقترب الحلم ولكن "2-2"

يلعب هلال الوطن الليلة موقعة اوراوا الآسيوية الكروية ومعه كل القلوب وكل مشاعر أبناء الوطن الكبير وإذا كنا بالامس تحدثنا عن دور الجماهير الهلالية وكيف تكون مؤثرة في اللقاء وداعمه للزعيم بقوة وتهز المدرجات من البداية وحتى صافرة النهاية لتكون النتيجة إيجابية وفي صالح الزعيم بإذن الله.
إدارة الهلال لا تحتاج لتذكير في أهمية دورها في لقاء الليلة في جانب الإعداد النفسي للاعبين وتهيأتهم لدخول المباراة وهم في أفضل وضع يعطون في الميدان ويقدمون كل طاقاتهم المهارية والأهم أن يكونوا على قلب رجل واحد هدفهم رسم البسمة على شفاه الجماهير ويهدون وطنهم انتصار مشرف بكل تفاصيله والإدارة الهلالية في كل الاحوال تمتلك الخبرة اللازمة في هذا الجانب بقيادة رئيسها الذهبي الأمير نواف بن سعد الذي يسعى لاستكمال النجاحات السابقة في مباريات الادوار قبل النهائي والتي ظهرت فيها بصمات الادارة ونتج عنها انتصارات وعروض فنية جميلة في العين ومسقط والرياض.
لاعبو الهلال امامهم عدة مهام سيكونون أهلا للثقة للقيام بها تبدأ من اللعب بروح عالية وحماس وحرث الملعب عرضا وطولا وتنفيذ كل توجيهات المدرب رامين دياز والحذر من الاداء الفردي والاحتفاظ بالكرة طويلا والفلسفة التي يعقبها تحول الهجمة الى لاعبي الخصم على المرمى الازرق كما حدث في مباريات سابقة دفع ثمنها الفريق كما أن على اللاعبين اللعب بأريحية وعدم الاستسلام لاي ضغوط والتركيز وعدم الاستعجال في استثمار الفرص وأن يستفيدوا من دروس مواجهة سيدني التي شهدت عشوائية واستعجال في استثمار الفرص وعدم تركيز وضياع فني لا يجب أن يتكرر.
الخصم الياباني ليس بذلك الفريق السهل ومؤكد أن رامون دياز عكف طوال الفترة الماضية على دراسة كل نقاط ضعفه وقوته وأعد له مثل ما فعل بالعين وبيروزي واكثر إن شاء الله إذ إن الثقة لا تتجزأ في ممثل الوطن ادارة وجهاز فني واداري ونجوم وكما يوصف اوراوا الياباني بانه صعب وقوي فالهلال ايضا لا يقل قوة إن لم يتفوق متى ما حضر زعيم آسيا بشخصيته وهيبته ومستواه الفني المعروف والمتطور فهو يمتلك النجوم والدكة الاحتياطية القوية
كل الدعوات والامنيات بأن يقدم هلال الوطن المستوى المشرف للكرة السعودية ويخرج من اللقاء منتصرا بنتيجة مطمئنة تسهل عليه مواجهة الإياب وتجعله يقترب من ملامسة الذهب القاري وتحقيق الحلم المنتظر بإذن الله.