أوضحت وزارة الصحة أنه لم تسجل حتى الآن ولله الحمد أي أمراض وبائية بين المعتمرين، والوضع الصحي مطمئن بفضل من الله، مؤكدة أنها تواصل تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية للمعتمرين من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة والمراكز الصحية بالحرم المكي. وأبانت الوزارة أن الخطة الوقائية التي أعدتها لموسم عمرة رمضان تتضمن الإجراءات الوقائية وإجراءات التقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي، ويشمل ذلك حملات التطعيم للمواطنين والمقيمين ضد الحمى الشوكية في العاصمة المقدسة والأنفلونزا الموسمية للفئات المستهدفة وكذلك القيام بأنشطة الإصحاح البيئي ومراقبة مياه الشرب. وتقوم الوزارة في منطقة مكةالمكرمة منذ بداية رمضان بتنفيذ خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية للمعتمرين كافة وتسخير إمكانياتها المادية والبشرية لخدمتهم على مدار الساعة عبر الطواقم الطبية المؤهلة والتجهيزات الطبية من خلال مستشفياتها السبعة وكذلك مدينة الملك عبدالله الطبية إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والمراكز الصحية المتواجدة داخل الحرم المكي الشريف. وبينت أن كل مستشفيات العاصمة المقدسة تعمل بجميع طاقتها خلال رمضان وهي مستشفى الملك عبدالعزيز، ومستشفى حراء العام، ومستشفى النور التخصصي، ومستشفى الولادة والأطفال، إذ بلغ مجموع عدد المراجعين من المعتمرين 3579 حالة، منها 2769 حالة راجعت الطوارئ خلال الأيام الأولى من رمضان معظمها من الإجهاد الحراري والأمراض المزمنة، فيما بلغ عدد الحالات التي راجعت العيادات الخارجية 229 حالة، أما حالات التنويم فقد بلغ عددها 93 حالة تماثلت معظمها للشفاء وغادرت المستشفيات، كما أن عدد المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية في الحرم المكي الشريف بلغ 488 حالة خلال الفترة من الأول وحتى الخامس من رمضان.
