تفقد نائب وزير النقل م. سعد الخلب اليوم الثلاثاء مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة للإطلاع على الوضع التشغيلي والاستعدادات لموسم العمرة. وشملت الجولة التفقدية صالات السفر بالمجمع والبالغة 14 صالة وبعض المرافق الحيوية المساندة في المجمع للوقوف عن كثب على الاستعدادات والإمكانات التي وفرتها الدولة -أيدها الله- لاستقبال ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والتي من شأنها أن تعمل على تسهيل حركة قدومهم بكل يسر وطمأنينة. واستمع الخلب إلى شرح مفصل من مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي م. عبد الله الريمي عن آلية تنفيذ خطة العمرة التي تتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك، موضحاً أنه يتم بالتنسيق مع الجهات العاملة بالمطار والمعايير القياسية التي تم تطبيقها لتقليص وقت إنهاء إجراءات المعتمرين الى اقصر فترة زمنية ممكنة. بعد ذلك اطلع على خطة الإخلاء في مركز خدمات الاطفاء والإنقاذ ومركز العناية بالإصابات، كما زار صالة المرحلين والصالة الشمالية والجنوبية في المطار واطلع خلالها على آخر الاستعدادات التي تتخذها إدارة المطار لرفع كفاءة التشغيل وتقديم الخدمات لمرتاديه على مدار الساعة. وكد نائب وزير النقل أن خدمة ضيوف الرحمن شرف اختص به الله تعالى هذه البلاد الغالية، لافتاً إلى أن توجيهات خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – تنص على بذل الجهود وحشد كل الطاقات وتوفير كل الإمكانات من أجل تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم في كل يسر وسهولة والارتقاء بخدمات الحجاج وتقديم أقصى ما يمكن من الاهتمام والرعاية والتكريم لهم منذ وصولهم ارض المملكة وحتى مغادرتهم الى ديارهم سالمين غانمين، منوهاً بالإشراف والمتابعة المستمرة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز. وأكد الخلب أن هذه الزيارة تأتي بناء على توجيهات وزير النقل سليمان الحمدان للوقوف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين وتوفير الخدمات لهم والتي من شأنها أن تعمل على تسهيل حركتي قدوم وسفر الحجاج والمعتمرين بكل يسر وطمأنينة. وفي ختام جولته شكر كافة القطاعات الأمنية والحكومية العاملة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي على نجاح التنسيق والتعاون المشترك مما ساهم في انسيابية العمل من خلال منظومة عمل متكاملة من الخدمات الميسرة لضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج.