امتدح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مبادرة إطعام في حفظ الطعام ووصفها بالرائعة التي تمتلك حجماً كبيراً ومعنى أصيلاً في نشاطها مشيراً إلى أنها تنتهج ما يأمرنا به ديننا الحنيف في عدم الإسراف في الأطعمة. وقال سموه في تصريح صحفي عقب افتتاحه مساء أمس مؤتمر إطعام الدولي الأول الذي تنظمه الجمعية الخيرية للطعام "إطعام" تحت شعار (حفظ الطعام هو الحل) أنه لا يجوز الاهدار في النعمة مضيفاً اننا حالياً في خطوات التوعية والإرشاد وهذا الذي نسير عليه في ظل هذه القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي يوجهنا دائماً لكل مافيه الخير لهذا الوطن وابنائه معبراً عن تفاؤله بالأنظمة التي تصدر قريباً لتعزيز ذلك مشدداً على ضرورة احترام الطعام وقال إن هذه نعمة من رب العالمين ويجب ألا نفرط فيها. ووصف وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي في تصريح له المجتمع السعودي بالواعي الذي يحظى بالكثير من النعم والرفاهية في هذا البلد المبارك وقال: إن ممارسة الاسراف والهدر من فئات قليلة في المجتمع ويحب ان تتوقف مذكراً ان النعم تدوم بالشكر وأول شكر للنعم هي المحافظة عليها وعدم الإسراف فيه. وقال: إن الطعام والغذاء على مستوى العالم سيواجه ضغوطاً كبيرة وعلينا ان نعود انفسنا جميعاً على ان يكون كل شيء بقدر داعياً الجميع إلى الاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكر في تصريحه أن للوزارة مبادرة مهمة تعنى بالحد من الهدر والفاقد في الغذاء وبدأت الوزارة في تنفيذها بالتعاون مع جميع المؤسسات والجمعيات العاملة في هذا الشأن. وقد تم في نهاية الحفل توقيع أربع اتفاقيات مع الجمعية مع كل من وزارة البيئة والمياه والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي بهيئة الأممالمتحدة وشركة الصافي دانون ونادي النصر السعودي, وتم بالمناسبة تكريم عدد من الجهات الفاعلة مع اطعام. وكانت جلسات المؤتمر قد بدأت صباح امس بثلاث جلسات وستعقد ثلاث جلسات أخرى من التاسعة من صباح اليوم ويختتم المؤتمر فعالياته في الثالثة عصراً معلناً توصياته, ويتضمن المؤتمر عدة محاور من أهمها الاستفادة من فائض الطعام في عملية التدوير من خلال التجارب الدولية ودور الإعلام الجديد في نشر ثقافة حفظ الطعام وتعزيز السلوك التطوعي في القطاع الخيري. جانب من توقيع إحدى الاتفاقيات (عدسة/ عليان العليان)
