أكدت صحة الحدود الشمالية بأن سبب تأخر افتتاح مستشفى جديدة عرعر الجديد، والذي تم تجهيزه على مستوى عالٍ دخول المستشفى ضمن نطاق حرم الحدود، جاء ذلك بناء على طلب مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي، في التعقيب المنشور في عدد الجريدة في 8 فبراير 2017م والذي أكد من خلاله ما ذكره الصحفي حول تسبب منطقة الحدود في تأخر المستشفى غير صحيح، وطالب بالكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تأخر افتتاح مشروع المستشفى لإيضاحها للقراء الكريم. وأوضحت أمس إدارة العلاقات العامة والإعلام في صحة الشمالية في بيان صحافي خاص ل»الرياض»، بأنه كذلك هناك أسباب أخرى وهي وجود نقاط أمنية تعيق انسيابية الدخول والخروج للمستشفى، وعدم وجود سكان أصليين في المنفذ فجميع العاملين غير مستقرين، إضافة إلى وجود مركزين صحيين الأول في إسكان الجمارك والآخر في إسكان حرس الحدود، كما أنه لا يوجد سكن للعاملين في المستشفى وطاقته التشغيلية كبيرة جداً. يذكر أن «الرياض» نشرت الاثنين الموافق 23 يناير 2017م تقريراً بعنوان «نطاق الحدود تحرم جديدة عرعر من مشفاها»، والتي نقلت مناشدة أهالي جديدة عرعر في سرعة افتتاح المستشفى الجديد والذي تم تجهيزه كاملاً ولايزال مغلقاً وكلف الدولة أكثر من 25 مليون ريال، مؤكدين بأن أكثر من 3000 آلاف نسمة يسكنون في قرابة 450 وحدة سكنية بالمنفذ يتكبدون عناء السفر من أجل نقل مرضاهم حيث يبعد أقرب مستشفى 80 كلم في عرعر، مطالبين بسرعة افتتاحه وحل الإشكالية التي تسببت في تأخره وخاصة بأن عددا كبيرا من العاملين يخدمون على الحدود ويغيبون عن أسرهم أياما، كما أن هناك كوادر تم تعيينها في المستشفى ولاتزال تعمل في مستشفيات عرعر، كما أن المراكز الصحية تغلق بعد الدوام الرسمي في المنفذ ما يضطر الأهالي لنقل مرضاهم لعرعر.
