ابن معمر يكرم الفائزين بجوائز الفهرس العربي

انطلاق أعمال اللقاء السابع في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة

دشن المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن معمر أعمال اللقاء السابع لأعضاء الفهرس العربي الموحد والذي تستضيفه المكتبة على مدى يومين، بحضور ممثلين من كافة المكتبات والجهات وأعضاء الفهرس، ونخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال المكتبات والمعلومات.
وقال ابن معمر إن مشروع الفهرس العربي الموحد والذي تشرفت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بتنفيذه وإدارته، استطاع أن يقدم خدمات جليلة من خلال دعمه للثقافة العربية والإسلامية وتعزيز التعاون والشراكة بين مكتبات العالم العربي؛ حيث أثمرت هذه الشراكة عن نجاح الفهرس خلال السنوات العشر الماضية منذ أطلق خدماته صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المكتبة في أبريل عام 2007م، مؤكداً أنّ الفهرس لم يعد أداة اختيارية لدى المكتبات العربية، بل أصبح جزءاً أساسيا في منظومة العمل المهني لا يمكن الاستغناء عنه؛ حيث أسهم في تطوير الأداء المهني في آلاف المكتبات العربية ورفع كفاءتها في تنظيم المعلومات وتأهيل العاملين فيها، وأوجد الأدوات اللازمة للتنظيم وتقديم خدمات معلوماتية متطورة من خلال إنشاء بوابات للمكتبات العربية وبوابة موحدة للبحث المرجعي وبوابة الكتب المترجمة وخدمة البحث للمخطوطات والرسائل الجامعية، فضلاً عما حققه الفهرس من نقلة كبيرة في برامج تدريب منسوبي مكتبات الأعضاء والمفهرسين والتي استفاد منها أكثر من 4500 مفهرس ومفهرسة.
وشهد حفل تدشين اللقاء تكريم المكتبات الفائزة بجوائز الفهرس العربي الموحد هذه العام، حيث كانت جائزة التميز في المساهمة في تغذية الفهرس من خلال الفهرسة الأصلية، من نصيب كل من: مكتبة الكويت الوطنية ومكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمكتبة المركزية بجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة.
بينما ذهبت جوائز التميز في استخدام الفهرس إلى: مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية، ومكتبة الملك عبدالله بجامعة أم القرى، والمكتبة الوطنية المغربية، ومكتبة مراكز مصادر التعلم في البحرين وإدارة المطالعة العمومية في تونس ومكتبة جامعة النيلين في السودان.
وحصد جائزة التفاعل مع الفهرس إبراهيم بن شعيب بكاري من مكتبة الحرم المكي، وفهد النخيلان من إدارة المعلومات بمجلس الشورى السعودي وسهام كاظم من وزارة التربية بالكويت، وشيماء الشنقري من مكتبة المديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار بسلطنة عُمان.