استضافت إحدى القرى التراثية بمنطقة نجران عددا من المهتمين بالفن التشكيلي في مسابقة "ملحمة الأخدود"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف الى تسليط الضوء على تاريخ مدينة الأخدود في نجران من خلال أعمال فنية تشكيلية نفذها مجموعة من الفنانين والفنانات، وأكدوا أنهم يريدون إبراز تراث المدينة. محمد الرباط قال: وجدنا بأن الفنانين تمكنوا من التوجه بشكل جيد لإخراج الأعمال حسب أهداف المسابقة، وقال عبدالله شاهر، وهو أحد الفنانين التشكليين: إن الهدف هو إيصال رسالة من منطقة نجران لكل أنحاء العالم، والفنان التشكيلي فهد خليف مندهش بما تمتلكه مدينة الأخدود الأثرية من آثار ونقوش، وأكد دلامه آل حيدر عضو اللجنة السياحية بمجلس الغرف السعودية على إحياء مواقع التراث الوطني. وتعود مدينة الأُخدود التاريخية، التي عرفت سابقا باسم رقمات، إلى عام 110 قبل الميلاد، وتقع المدينة التي حظيت باهتمام من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على ضفاف وادي نجران في جنوب المملكة، واشتهرت بقصة أصحاب الأخدود.