طالبات «سعود» يتصدرن مشروعات التخرج في الشرق الأوسط

تصدرت جامعة الملك سعود مسابقة أفضل مشروعات التخرج في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، التي انطلقت تحت عنوان «الرؤية المستقبلية"، بمشاركة أكثر من 270 مشروعاً قدمتها فرق من 22 جامعة و 270 طالباً في المنطقة.
وتوفر المسابقة فرصة المنافسة المفتوحة بين الطلاب الجامعيين المسجلين في برنامج تحالف "ديل إي إم سي» الأكاديمي. واختتمت المسابقة بالإعلان عن ثلاثة مشروعات فائزة اثنان منها من السعودية، لتوجه «الرؤية المستقبلية- Envision The Future » الجهود الخلاقة للشباب نحو المفاهيم التي سيكون لها أثر فعّال في تحويل نظم تقنية المعلومات.
وتهدف هذه المسابقة السنوية لمشاريع التخرج، إلى تشجيع ابتكارات الشباب ومواهبهم في مجال تقنية المعلومات على امتداد منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وأعلنت لجنة التحكيم عن المشروعات الثلاثة الفائزة، فكانت من جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، وجامعة حلوان في مصر، وجامعة الملك فيصل في المملكة العربية السعودية.
واللافت في هذه المسابقة هو حصة الفتيات التي بلغت 40% من المشروعات المقدمة، والتي أظهرت دور المسابقة في إبراز دور الفتيات كاحدى الركائز الرئيسة لتقنية المعلومات في عصر الرقمنة السريع الذي نعيشه. ورحبت أكثر من 170 من الجامعات الرائدة من مختلف أنحاء المنطقة بهذه المبادرة من شركة ديل إي إم سي، لأنها تسد الفجوة بين الدراسات الأكاديمية والاتجاهات العملية لتقنية المعلومات.
وتلقت المسابقة 65 مشروعًا من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر وكينيا، والمغرب. وخضعت المشاريع المقدمة إلى التقييم على أربع مراحل من لجنة تحكيم مكونة من عشرة أعضاء من أبرز قادة القطاعات والأكاديميين من كافة أنحاء العالم. واعتمد أعضاء اللجنة في الحكم على معايير منهجية محددة مسبقًا تسمى «التحكيم الأعمى» - وهي عملية لا تحمل فيها المشروعات المقدمة أي عناصر مميزة لها مثل الأسماء أو الأمكنة. وأسفرت عملية التحكم على فوز ثلاثة فرق من عدد من الجامعات الشهيرة في الشرق الأوسط. ومُنحت الفرق الفائزة فرصة عرض نماذج أولية من أفكارهم.