أمير القصيم يوجه بربط لجنتي «السعودة» و«التنسيق الوظيفي» ببرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية

بهدف توفير فرص للعمل اللائق لأبناء وبنات المنطقة

وجه صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة الاشرافية العليا لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بربط لجنتي السعودة والتنسيق الوظيفي ببرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه وتعيين احمد الشيقح أمينا عاما لبرنامج التوطين ومشرفا على تلك اللجان.
جاء ذلك خلال رئاسة سموه لاجتماع برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه مؤخراً في مكتبه بديوان الإمارة، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج عبدالعزيز الحميدان، ووكيل الإمارة المساعد د. عبدالرحمن الوزان، والمشرف العام على الشؤون التنموية فهد الدبيخي، وأمين عام البرنامج أحمد المشيقح، وفريق عمل لجان السعودة بإمارة المنطقة.
وجرى خلال اجتماع اللجنة مناقشة أعمال البرنامج وتطوير وتنظيم عمل لجان السعودة ولجنة التنسيق الوظيفي بالمنطقة، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، والتي أنشئت عام 1432ه، وساهمت بترشيح وتوجيه سبعة آلاف شاب وشابة لشغر 7565 وظيفة في القطاع الخاص.
وأطلع سموه على عرض تفصيلي لما تم إنجازه، وكذلك الخطة المستقبلية لعمل البرنامج في الفترة القادمة، والذي يهدف إلى زيادة مساهمة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتوطين الوظائف في القطاع الخاص بالمنطقة، بما يوفر فرصاً للعمل اللائق لأبنائها وبناتها تماشياً مع رؤية 2030، بالإضافة إلى مستهدفات برنامج التحول الوطني، ورفع إسهام الكوادر الوطنية في سوق العمل.
وسيعمل البرنامج على توفير الحلول النوعية لتعزيز توطين المنتج والمستدام، ومجابهة الانكشاف المهني والانتقال الدائم والمتواصل من المسار الرعوي إلى المسار التنموي، للاستفادة من خدمات الدعم والتدريب والتوظيف المقدمة من منظومة العمل والتنمية الاجتماعية.
وتمركزت محاور عمل اللجنة الاشرافية العليا على توحيد منظومة العمل بما يسهم في تفعيل برنامج التوطين بالمنطقة، بالإضافة إلى التدخل القطاعي، عبر تفعيل البرنامج بالقطاع الخاص، وربط البرامج التدريبية بمتطلبات التدريب بالقطاع الخاص، وحصر المهن الحرجة والحاسمة، مع استمرارية النشاط الاقتصادي بالقطاع، ورفع المواءمة بين العرض والطلب، والالتزام بتنفيذ خطط التوظيف، وقصر الأنشطة على السعوديين والسعوديات.